منذ سنوات مرت، التقى منتخب مصر بمنتخب الجزائر في موقعة فاصلة من اجل تحديد المتأهل الي كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا واستطاع المنتخب الجزائري حسم التأهل بهدف صاروخي لعنتر يحي ليصل الي المونديال.
ويمثل شهر نوفمبر من كل عام، ذكرى سيئة بالنسبة للجماهير المصرية والمنتخب الوطني، حيث مر 10 سنوات على أحداث موقعة أم درمان بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
في البداية.. حقق المنتخب الوطني الفوز على نظيره الجزائري 2-0، في اللقاء الذي جمعهما في القاهرة، بآخر مباريات المجموعة الثالثة، ليتقاسم المنتخبان الصدارة بنفس الرصيد والأهداف، وذلك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
واضطر المنتخبان للجوء إلى مواجهة فاصلة في بلد محايد (أم درمان - السودان)، والتي فازت بها الجزائر بنتيجة 1-0 عن طريق عنتر بن يحيى.
وأثارت أحداث ما بعد فوز الجزائر على مصر حالة من الجدل، واعتدت الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية في أم درمان، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلديين.