EN 
قال الدكتور صلاح الحديدي، الأستاذ بمعمل الشبكة القومية للزلازل التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن أمواج التسونامي تحدث نتيجة الزلازل والبراكين، وهي إحدى الظواهر الطبيعية، ولا بد أن نفرق بين أمواج الطوفان البحرى (التسونامى)، وأمواج المد والجذر.
وأوضح "الحديدي" أن أمواج التسونامي تحدث فى البحار والمحيطات المفتوحة التى يكون بها تيارات كبيرة، مثل البحر المتوسط، ويمكن لموجات التسونامي أن تتحرك بسرعة طائرة وتصل إلى ارتفاع 30 مترا 805 كم/ساعة.
وأضاف أن التسونامي يحدث على مساحة كبيرة، مشيرا إلى أن مصر تعرضت لتسونامي فى عام 1800 و1803 نتيجة وقوع زلازل فى منطقة كريت.
ولفت إلى أن أمواج التسونامي تكون مدمرة بدرجة كبيرة وتسبب كوارث فى الأرواح البشرية والمنشآت وتسبب ضررا كبيرا فى اقتصاد الدول التى تحدث فيها، ولابد أن نقوم بدراسة الزلازل لأنها هى المسبب الأول للتسونامي، وعند دراستها جيدا يمكننا معرفة حجم موجة التسونامي الناتجة منها.
ونوه الدكتور صلاح الحديدي إلى أن القوس الهيليني المتواجد فى البحر المتوسط والذي يمتد من غرب تركيا مرورا بقبرص واليونان حتى نهاية إيطاليا ويحدث به الكثير من الزلازل، من الوارد أن يتسبب فى تسونامي على السواحل المصرية المطلة على البحر المتوسط، ولذلك لا بد أن نكون مستعدين وعلى درجة كبيرة من اليقظة.
من جانب آخر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن عقد ندوة توعوية بمخاطر التسونامي، وذلك تزامنا مع اليوم العالمى للتوعية بمخاطر أمواج الطوفان البحرى (التسونامى).
وقال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الندوة تأتى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض.
وأضاف أن الندوة سوف تكون بنظام الأونلاين عن طريق أبلكيشن “زووم”، وعلى الراغبين في الحضور الدخول على الرابط التالي:
https://us02web.zoom.us/j/89705442932
