الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل الشركات خجلت من دعمه.. دايسون صانع المكانس يفشل في إنتاج أول سيارة كهربائية

مشروع دايسون
مشروع دايسون

اشتهرت "دايسون" كعلامة تجارية متخصصة في المكانس ومجففات الشعر، حتى قرر فجأة جيمس دايسون، مؤسس الشركة أن يعلن عن خوضه مجال صناعة السيارات وتصنيع أول سيارة كهربائية تحمل شعار "دايسون" لكن سرعان ما تراجع عن الفكرة لأسباب عديدة.

 

وفقا لموقع "هوت كارز" المتخصص في السيارات، من أهم الأسباب التي دفعت دايسون وفريقه للتراجع هو عدم وجود دعم كافٍ، ورفض أي شركة سيارات في السوق الدخول معه في شراكة لتوريد ما يحتاجه لبناء سيارته الكهربائية الحلم، خاصة وأن "دايسون" عرفت بأنها بعيدة كل البعد عن مجال المحركات، وبلا خبرة هندسية أو سوقية في المجال وهو ما يضع عبء المجازفة والمغامرة على من يدخل معه في شراكات، تجعل نسب الفشل أعلى بكثير من نسب النجاح خاصة في ظل سوق يموج بالمنافسين والحيتان الكبيرة أمثال تسلا وبي ام دبليو وفولكس فاجن وبورشه وأودي وهو أمر شاقا جدا على شركة ناشئة.

 

بعد مطالبة دايسون العديد من العلامات التجارية للسيارات بالمشاركة في تمويل المشروع وفشلها في إيجاد شركاء وخجل قطاع السيارات بالكامل من تعزيز مشروعه، أدرك دايسون أن مفهوم السيارة الكهربائية الخاص به لن يكون قابلاً للتطبيق من الناحية المالية. 

مشروع دايسون للسيارة الكهربائية

مشكلة أخرى كانت عقبة كبيرة لإتمام حلم "دايسون" ببناء أول نموذج كهربائي، أن الموردين لم لم يقتنعوا بالفكرة أيضا، كانت خطة دايسون الأولية هي بناء سيارة كهربائية يمكن أن تكون في متناول الجماهير من ذوي الأجور المنخفضة، لذلك، خطط لشراء قطع غيار من سنغافورة، لكن الموردين وخطط عمليات الشحن لم ترضي طموحات دايسون ولم يجد أيضا أي تعاون.

 

أهدر "دايسون" على مشروع السيارة الكهربائية الفاشلة 2007000 دولار أمريكي وأجور 600 عامل كانوا من ضمن فريق عمل المشروع الذي لم ير النور.