الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تذكّر نوبل للسلام.. مسؤولة أممية تدعو آبي أحمد للحوار مع جبهة تيجراي

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، الأطراف المتحاربة في إثيوبيا إلى الحوار لحل النزاع بالبلاد والذي ينذر بخطر كبير.

وقالت نديريتو في حوار مع شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، إن ما يجب أن يحدث على وجه السرعة هو أن يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعًا عاجلًا بشأن إثيوبيا.

كما طالبت المسؤولة الأممية، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية المعروفة باسم "إيجاد" بالتدخل فورًا، من أجل العمل على ضمان منع النزاعات على حدود جيران إثيوبيا قبل وقوعها وعدم التعامل معها عند حدوثها.

وأعربت عن ترحيبها بتصريحات الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، قائلين إنهما يعملان الآن حول وقف النزاع في إثيوبيا.

وأكدت أليس نديريتو أنه لا يوجد خيار الآن بين الأطراف المتنازعة في إثيوبيا غير الانخراط في الحوار، لافتة إلى أن الرسالة الرئيسية التي يتم توجيهها، ليس فقط من الأمم المتحدة، ولكن على الصعيد الدولي هي أن السيادة تعني المسؤولية - وأن عليهم تحمل المسؤولية عن أفعالهم.

وأشارت إلى أن "الأزمة في إقليم تيجراي هي مشكلة إثيوبية، فإذا تم حلها ولم نحل ما يحدث في منطقة أورومو، فسنواجه مشكلة أخرى".

دعوة مهمة لـ آبي أحمد

ودعت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى الجلوس على الطاولة الآن مع جبهة تحرير تيجراي، قائلة: "علينا أن نطلب من آبي أن يتذكر أنه حائز على جائزة نوبل للسلام وأنه يحتاج إلى الجلوس على الطاولة وعدم التفكير في أنه سيحاور منظمات إرهابية".

وأضافت: "يحتاج آبي أحمد إلى التفكير في الأرواح التي يمكنه إنقاذها.. لا ينبغي أن يموت المزيد من الإثيوبيين لأن أبي لا يريد الجلوس على الطاولة مع رفاقه الإثيوبيين".

ولفتت: "أعلم أن هناك أعمال عنف ارتكبها كلا الجانبين، ولكن في هذا التوقيت يجب على جميع الأطراف أن تتصرف بما يخدم مصالح المواطن العادي الذي يجلس في منزله مرتعبًا وخائفًا، ويفكر فيما إذا كان يمكن قتله أم لا".

وأشارت "أعتقد أن جائزة نوبل للسلام وضعت آبي أحمد في مستوى آخر.. فسواء جاء الإثيوبي من تيجراي أو من أمهرة أو أورومو، فيجب أن يخرج رئيس الوزراء ويقول: "لا مزيد من الوفيات.. لن يموت أحد بعد الآن في هذا البلد، وسأجلس الآن على طاولة الحوار".

يأتي ذلك وسط تدهور الوضع في إثيوبيا وازدياده تأزمًا وسوءًا، وذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي الاتحاد مع قبيلة الأورومو واتجاههما للسيطرة على العاصمة أديس أبابا، وسط فرض حكومة رئيس الوزراء، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.