الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخريج الحاصلين على شهادة الكفاءة الاحترافية لمديري النقل الدولي والمهنية للسائقين المحترفين

جانب من الحفل
جانب من الحفل

حضر وزير النقل الفريق كامل الوزير حفل تخريج الدفعة الأولي من دبلوما "CPC MANAGER CPC DIVERS IRU"، والتي أعلنت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفه التجارية بالاسكندريه عن إطلاقها في وقت سابقاً بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والمقدمة من قبل الاتحاد الدولي للنقل البري بسويسرا IRU، وأفريقيا.

 

وأقيمت مراسم الاحتفال بحضور، المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والشحات الغتوري رئيس مصلحة الجمارك، والدكتور إسماعيل عبد القادر رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولي، والدكتورة سارة الزرقاء عميد معهد النقل الدولي، والمهندس السيد متولي رئيس جهاز تنظيم النقل البري الدولي، والإعلامي نشأت الديهي، بالإضافة إلي عدد من الشركات المشاركة بالبرنامج، حيث قام وزير النقل بتسليم شهادات للخريجين بنفسه.

 

من جانبه قال المهندس مدحت القاضي رئيس مجلس إدارة شعبه خدمات النقل الدولي واللوجستيات ان قيام الغريق كامل الوزيري وزير النقل بتسليم الشهادات للخريجين بنفسه يعد توصية لتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ بأن تصبح مصر دولة محورية ولاعب رئيسي بسوق النقل الدولي، مشيرا إلي أن الشعبه تستهدف تطوير قطاع النقل البري بالعديد من المجالات التي تصب في صالح قطاع النقل البري الدولي، مشدداً علي الدور الكبير التي قامت به الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار والتعاون المثمر مع الشعبة في المساهمة في تطوير كفاءة المتقدمين للدورة، ودور أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية في تنفيذ المشروع، مضيفاً أن الدورة تعتبر استكمالا لجهد الدولة لتطوير المنظومة اللوجستية، لرفع كفاءة الطرق.

 

ووجه القاضي، بسرعة الوصول إلى إطار تنفيذي لإصدار "التير كارنيه"، لتسهيل انتقال البضائع بالتنسيق مع مصلحة الجمارك و الغرفة للبدء في الاستفادة الحقيقية من انضمام مصر الي الاتفاقية، جدير بالذكر، أن شركات النقل البري دفعت بعدد من مديري النقل بها، وكذا سائقيها المحترفين لحضور الدورة لارتفاع الطلب على النقل البري الدولي في الأونة الأخيرة خاصة إلى السودان ودول الخليج على خلفية قلة الفراغات البحرية وارتفاع النولون البحري.