الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائبة بايدن تتعرض للتنمر والسخرية بعد لقاء علماء معهد باستير في باريس|فيديو

كامالا هاريس والرئيس
كامالا هاريس والرئيس ماكرون

تعرضت نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس للسخرية لظهورها متحدثة باللهجة الفرنسية إلى العلماء في مختبر لأبحاث كورونا - كوفيد 19 في باريس خلال زيارة أجرتها لإصلاح العلاقات مع فرنسا.

وزارت “هاريس” الثلاثاء الماضي، مختبر العلوم التابع لمعهد باستير في باريس، حيث يعمل الأمريكيون جنبًا إلى جنب مع الأوروبيين لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحيث أجرت والدتها المولودة في الهند أبحاثًا عن سرطان الثدي.

وبدأت هاريس برنامج زيارتها من باريس اول أمس الثلاثاء بصفتها العضو الأعلى رتبة في إدارة بايدن لزيارة فرنسا، بينما أظهر استطلاع أجرته USA TODAY  الأسبوع الماضي أن نسبة التأييد لها بلغت 28 بالمائة.

وتهدف رحلة نائبة الرئيس الامريكي الى فرنسا والتي تستغرق خمسة أيام إلى إزالة بعض الأضرار على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين والناجمة عن سلسلة من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها البيت الأبيض في تعاملاته مع الفرنسيين، بما في ذلك صفقة الغواصة والتي فشلت بسبب اتفاق AUKUS.

وتحدثت هاريس عن حبها للعلم، واستيائها من أن السياسة لا يمكن أن تكون منهجية ومنطقية مثل تجاربهم.

وقال هاريس: “في الحكومة، نقوم بحملة من خلال وضع الخطط” وفي محاولة للتعبير بالفرنسية تخطئ نائبة الرئيس الامريكي الامر الذي اثار السخرية منها 

وعلق مايك بومبيو، وزير خارجية الرئيس السابق دونالد ترامب، إن “هاريس تهين الولايات المتحدة”

وانتقلت هاريس إلى مونتريال، كندا، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها وحضرت مدرسة ناطقة بالفرنسية لعدة سنوات، لكن تعثرها الواضح في اللهجة الفرنسية أثارت غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث اتُهمت بالإساءة الى الولايات المتحدة عند التحدث إلى علماء أجانب وإحراج بلادها.

وغرد الباحث الجمهوري، جيك شنايدر، على المقطع، قائلًا: “كامالا كرينج هاريس تزور مجموعة من العلماء الفرنسيين ويتحدث إليهم وكأنهم أطفال صغار، معربًا عن أسفه لأن الناس يتوقعون أن يفي المسؤولون المنتخبون بوعودهم.

وغردت أبيجيل مارون، السكرتيرة الصحفية للسيناتور عن ولاية ميسوري جوش هاولي: “هل تستخدم لهجة فرنسية ؟! أنا أحب هذه الحلقة من Veep”

وسحبت فرنسا لفترة وجيزة سفيرها لدى الولايات المتحدة في سبتمبر بعد أن أبرمت إدارة بايدن صفقة سرية مع أستراليا لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، مما أذهل فرنسا.

ونتيجة للاتفاق الأمريكي، ألغت أستراليا عقدًا بقيمة 65 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية الصنع.

ويُنظر إلى زيارتها على أنها محاولة لإعادة بناء الجسور.

والتقت مساء الأربعاء، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه قرابة ساعتين.