EN 
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن منع دخول العاملين بوحدات الجهاز الإداري بالمحافظة بدا من غد الاثنين إلا بعد إظهار شهادة تثبت حصولهم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وقال محافظ أسيوط انه بناء على تعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يمنع من الغد الاثنين دخول أي موظف بوحدات الجهاز الإداري بالمحافظة إلى مقار عملهم إلا بعد إظهار شهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا أو نتيجة معتمدة لتحليل pcr لم يمضي عليها ثلاثة أيام .
وشدد محافظ أسيوط على رؤساء المراكز والأحياء عدم التراخي في تنفيذ تعليمات رئيس مجلس الوزراء محذرا من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين .
وكان محافظ أسيوط ، أعلن عن إطلاق أكبر حملة لتطعيم المواطنين بجميع قرى ونجوع المحافظة وجميع العاملين بالقطاعات الحكومية والخاصة ضد فيروس كورونا بالاضافة الى توعية وحث المواطنين بأهمية التطعيم للوقاية من الفيروس من خلال 400 فرقة متنقلة يوميا ابتداء من السبت لطرق الابواب والمنازل والوصول الى المواطنين وكبار السن وذوى الهمم تسهيلا عليهم للحصول على اللقاح فضلا عن توفير اللقاح بعدد 250 وحدة ومركز صحى بقرى ومراكز المحافظة وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واهتمامه الكبير بالقطاع الصحى
وأشار المحافظ الى انه تم التوسع فى حملات التطعيم وتوعية المواطنين بأهمية الحصول على التطعيم حماية لهم ولاسرهم من فيروس كورونا لافتا الى طلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة " اطعم واطمن " لحث المواطنين على التطعيم للوقاية من فيروس كورونا المستجد بكافة قرى ومراكز المحافظة ،مؤكدا على انطلاق اكبر حملة لتطعيم المواطنين بكافة قرى ونجوع المحافظة والوصول الى المواطنين بالمنازل وفقا لخطة مدروسة تم اعدادها والتجهيز لها مسبقا وتدريب العاملين والمشاركين بها ، لافتا الى توفير اللقاح بكافة المراكز الصحية وأماكن التجمعات والمصالح الحكومية والعامة والمواقف والشركات ودور العبادة بالاضافة إلى مراكز تطعيم المواطنين والخاص للمقبلين على السفر وحصولهم على الشهادات المعتمدة وهى " مركز صحى القوصية ومكتب صحة أسيوط الجديدة ومكتب صحة أبوتيج " ممن قاموا بتسجيل بياناتهم على موقع وزارة الصحة وتلقوا رسالة ومكالمة بموعد ومكان التطعيم ،تسهيلا لهم ومنعا للتزاحم على مراكز التطعيم وذلك في إطار اهتمام الدولة بحماية المواطنين والتي وضعتها من أولوياتها مقدمًا الشكر للقيادة السياسية على ماتوليه من اهتمام كبير بالقطاع الصحي.
