الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل اللبوس المهبلي ينقض الوضوء.. "الإفتاء" ترد

هل اللبوس المهبلي
هل اللبوس المهبلي ينقض الوضوء

هل اللبوس المهبلي ينقض الوضوء .. ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “هل اللبوس المهبلي ينقض الوضوء؟“.

 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على سؤال ”هل اللبوس المهبلي ينقض الوضوء" عبر فيديو على موقع اليوتيوب، إنه جائز شرعا استعمال اللبوس المهبلى، منوها إلى أنه لا ينقض الوضوء.

 

هل مصافحة الرجل تنقض الوضوء؟ 

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل ينقض وضوئي إذا سلمت على أحد الرجال؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المصافحة أو لمس الرجل للمرأة أو العكس لا ينقض الوضوء، وهذا ما عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن المصافحة محرمة عند جمهور الفقهاء وقد أجازها البعض لمن الفتنة.

 واستطرد أمين الفتوى أنه على الرجل أو المرأة عدم البدء بالمصافحة خروجا من الخلاف، إلا أنها لا تبطل الوضوء.


 مصافحة الرجل للمرأة هل تبطل الوضوء



قال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ان مصافحة الرجل للمرأة حرام شرعا مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبراني والبيهقي.

وأضاف عبد الجليل قائلا: إلا أنه يجوز في بعض الأحيان ولكن في حدود ضيقة او إذا اضطر لذلك الشخص كأن يكون في بروتوكولات كحضور احتفال او مؤتمر مليء بالسيدات وإذا بسيدة مدت يدها تصافح رجلا؛ فلا يمكن ان يردها او يرفض المصافحة.

وتابع عبد الجليل : ان هذه المصافحة لا تنقض الوضوء لأنها غالبا لا يوجد فيها شهوة او نية سيئة لأنها تأتي فجأة أما إذا اصطحب المصافحة شهوة فتنقض الوضوء ويأثم فاعله.


مصافحة الرجل للمرأة جائز بشرط

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مصافحة المرأة للرجال فيها خلاف بين العلماء، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"، فبعض العلماء قالوا إن المس هنا تعني الجماع.

وأضاف "وسام" فى إجابته عن سؤال (ما حكم مصافحة النساء؟)، أن مصافحة النساء إذا كانت قد خلت من الشهوة فمردها إلى العادات فتكون مباحة وليست حرامًا، منوهًا بأن أحد أقوال الفقهاء في مصافحة المرأة الأجنبية يقولون فيها بالجواز ما دامت النية سليمة وصحيحة.

وتابع: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح النساء وكان إذا أراد أن يسلم عليهن لوح لهن بيده، ومن هنا فالمصافح إذا لم يقصد لذة ولم يجدها ولم ينوِ فليس عليه شيء.