مصمم مناظر ما وراء الطبيعة يكشف صعوبات تنفيذ المسلسل وأزمة الميزانية

كشف مصمم المناظر على حسام على عن كواليس وخبايا التصميمات الخاصة بمسلسل “ما وراء الطبيعة” والصعوبات التى واجهته أثناء التحضير للعمل وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك. 

وقال على حسام على : “ما وراء الطبيعة” مسلسل محدود من ستة حلقات، معالجة درامية لسلسلة روايات شبابية بنفس العنوان صدرت في التسعينات للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق اشرف علي الكتابة والإخراج عمرو سلامة وإنتاج أصلي لمنصة نتفليكس وتدور أحداث المسلسل في أواخر ستينات القرن الاضي حول مذكرات الدكتور رفعت اسماعيل طبيب الدم الصري الؤمن بالنظريات العلمية وحدها والتفسير النطقي لكل الشياء ، تجبرة سلسلة من الحداث علي البحث في عالم مارواء الطبيعة وعالم الأساطير لنقاذ من يحبهم، في إطار عالم من الغموض و الرعب موازي للعالم الواقعي.

وأضاف على حسام على : "أهداف التصميم كانت محاولة إعادة خلق القاهرة وما حولها في أواخر الستينات في علم موازي- وكأننا نراها من منظور الشخصيات الرئيسية وما يمرون به من أحداث مشوومة غامضة ، في إطار عالم من الفانتزايا والرعب - كان التفكير الولي الرحلة الولي في التصميم للديكور الساسي وهو ديكور لبيت أحد القطاعيي في محافظة المنصورة في نهايات القرن التاسع عشر - الخضراوي باشا والبيت في الرواية أحد شخصيات الرواية وتدور حولة معظم الاحداث بل و يتفاعل مع البطل في نهاية الحداث تم إختيارالنمط الوروبي الحديث المستخدم في هذا العصر - التأثر والستوحي عناصرة العمارية من طرز أقدم مثل الطراز القوطي-علي غرار قصر الشماس في هليوبلس- قصر الخواجة فورتنييه بالنيا،
وقصر توفيق اسماعيل بالزمالك (كلية التربية الوسيقية) - ليحقق النطباع الطلوب مع الحفاظ علي الهوية العمارية التبعة في مصر في هذا العصر. 

المرحلة الأولى من التصميم 

واوضح على حسام على  : “وضعنا خطة مكونة من عدة مراحل وكانت الأولى : بناء الجزء الكبر من واجهة القصر- متضمنا جزء من السطح يتم التصوير عليه بعمق المشاهد- مع بناء داخلي لقصر في البلاتوه وهو ما تم تصميمه بالفعل ووضع الميزانية النهائية له”. 

المرحلة الثانية من التصميم 

واشار على حسام على : "واجه الشروع تحدي فيما يخص اليزانية - خاصة مع متطلبات السيناريوالعقدة التي تحتاج إلي ميزانية كبيرة في كل القسام/ المكياج و اللبس والمؤثرات الخاصة العقدة لتنفيذ الوحوش وتحقيق عالم الستينات بجانب الديكور- مع التزام جهة الإنتاج بطرقة تنفيذ تجعل الخرج غير قادر علي تحقيق عملة ال بضاعفة أيام التصوير كل ذلك مع الرتفاع البالغ فية في اسعار الخامات بشكل عام بذلك تم استخدام هيكل البيت وطوابقة - والسلم مع بناء حوائط جديد داخلية وقد ساعد ذلك ايضا علب تنفيذ مشاهد الحريق والتدمير.

واوضح على حسام على : "تم تقديم اقتراح لخطة بديلة تتلخص في اختيار أحد القصور القديمة ( قصر ابو رحاب)وهو مبني خاص غير خاضع لجهة ، والعمل علي بناء ديكور داخل جزء منه وترميم الجزء الخر، وذلك لتغير هويتة وطرازة بحيث يلئم زمن الحداث في السيناريو ، مع اعادة تصميم الواجهة الخارجية لتلئم العطيات الجديدة والبعاد والنسب وبناءها في احد الماكن ذات الطبيعة الريفية وتمت اعادة تصميم وبناء خارجي البيت متوافقا مع ابعاد قصر ابو رحاب، في احد الماكن العدة للتصوير الريفي، وتم استخدام هيكل احد البيوت لدعم الواجهة من الخلفية مع بناء ديكور السطح في الستوديو للمساعدة علي اقتطاع جزء كبير من ميزانية الخامات وهو ما تم بنجاح.

تصميمات الوحوش 

وأشار على حسام على : قمت بعمل التصميمات الأولية لجموعة من الوحوش ومكياج خاص للشخصيات الساسية ، بهدف دراسة التكنيك الناسب لتنفيذها فيما بعد، من مكياج خاص أومؤثرات بصرية رقمية أو الزج بي الثني، في مرحلة دراسة الشروع.