EN 
صرح رئيس بيلاروسيا، الذي تدخل بلاده حالة توتر مع دول أوروبا على خلفية أزمة المهاجرين، بأنهم لا يريدون أن تتحول أزمة المهاجرين على الحدود مع بولندا إلى مواجهة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي السياق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن الإمارات مستعدة للانضمام إلى الجهود المبذولة لتسوية أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا" عن لوكاشينكو تأكيده أن "هناك العديد من الأشخاص الطيبين المستعدين لتقديم مساهمة كبيرة في حل الوضع مع اللاجئين وليس فقط على حدود بيلاروس وبولندا وليتوانيا ولاتفيا، وهنا أود أن أذكر الإمارات".
وقال الرئيس البيلاروسي إن قيادة الإمارات لديها خبرة واسعة في العمل مع اللاجئين، مشيرا إلى أنها شاركت في حل مثل هذه القضايا في العالم وتعاملت مع آلاف اللاجئين.
وسبق أن هدد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، برد قاس إذا تبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد بلاده.
وأكد لوكاشينكو أن توجيه الاتهامات ضد بيلاروس يجري بزعم أنها تقف وراء أزمة المهاجرين على الحدود مع الاتحاد الأوروبي، لذلك هدد الأخير بفرض حزمة عقوبات جديدة ضد مينسك.
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن بلاده ليست طرفا في أزمة المهاجرين، مضيفا: "يرهبوننا بالعقوبات.. يعتقدون أنني أمزح، هذا ليس كذلك، سندافع عن أنفسنا ولا مجال للتراجع".
وحذر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على بلاده، وأشار إلى أن بيلاروسيا قد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا كرد على توسيع العقوبات.
هذا ولا يزال الوضع متوترا على الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي، بعد تجمع آلاف المهاجرين، الذين يحاولون عبور الحدود إلى بولندا والدخول بعد ذلك إلى ألمانيا.
