الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد المعطي أحمد يكتب: بالقانون نقطع دابر الفساد

عبد المعطي احمد
عبد المعطي احمد

تطبيق القانون بقوة وحسم على الجميع أهم أركان الدولة الديمقراطية الحديثة, وقد آن الأوان أن ينشغل المسئول – أي مسئول – بمصالح الناس, والإصغاء لشكاواهم والإسراع لحلها, ووضع حد لمعاناة أصحابها ماداموا أصحاب حق فيما يشكون منه, وعلى كل موظف حكومى لا يعبأ بالمواطن أن يعيد النظر فى فهمه لمقتضيات الوظيفة العامة, وأن يدرك أن رضا المواطن على ما يقدم له من خدمات هو أهم مقاييس نجاح هذا الموظف أو ذاك فى وظيفته الخدمية, على أن تبادر الحكومة بتسريع وتيرة الرقمنة وميكنة الإجراءات والخدمات الجماهيرية لتجفيف منابع الفساد, ووضع حد للزحام والبطء, ومعاناة الناس, وقضاء حاجات المواطنين بسرعة ويسر.

 

لدى الحكومة قوانين رادعة تسمح لها بتطهير جهازها الإداري من الأخونة, ومن الفاسدين وأعوانهم, ومن المهملين والمتقاعسين, وكفانا تعطيلا للمصالح, وتهييجا للمشاعر, وتعكيرا للصفو الذى يستغله أعداؤنا أسوأ استغلال.

 

إننى أهيب بالوزراء والمحافظين وجميع المسئولين أن يتحركوا فورا لقطع دابر الفساد, وردع العشوائية, والتجرؤ على خرق القانون, والتحايل عليه, وإسدال الستار على زمن المخالفات الكارثية, أما من ليس مستعدا لتحمل المسئولية فعليه ترك موقعه فورا ليفسح الطريق لمن يمتلئ قلبه بقوة الحق, وإرادة الإصلاح.

صدقوني لو نفذتم القانون فسوف تختفى مشاكل كثيرة, ويرتاح المواطن, ويبقى أن نجتهد جميعا لقطع الطريق على كل تفسير مغلوط, وكل تأويل مغرض, وكل شائعة مكذوبة تبثها قنوات الشر والكارهون لمصر, فحب الأوطان ليس بالكلام, بل بالأفعال والتضحية, والعمل والإخلاص والإتقان, والانتماء الحقيقى الذى يحفظها من السقوط فى براثن أهل الشر.  دعم القوات المسلحة المصرية بالأسلحة والمعدات المتطورة هو تأكيد لسياسة الردع التى تتبعها كل دول العالم وليس مصر فقط لتأمين حدودها واستثماراتها وثرواتها ومقدرات شعبها, فمصر لم تكن ولن تكون يوما دولة معتدية, ولا تستخدم قواتها المسلحة رغم كفاءتها في مهاجمة أى دولة أخرى أو الاعتداء على سيادتها, وإنما هدفها من وجود القوة العسكرية هو تأمين استثماراتها والحفاظ على أمن وكرامة مواطنيها.

• أتمنى أن تعتمد الدولة رؤية لتعديل الخطاب الدينى.لدينا نحو 17 ألف معهد دينى, وأعتقد أننا لسنا بحاجة إلى هذا العدد من خريجى تلك المعاهد لأنهم حقيقة لايتمتعون بالمستوى المطلوب من الإعداد والتعليم الجيد,ولو حصلنا على عدد أقل معد بشكل جيد سيكون الأمر أجدى وأنفع,ولابد أن تراجع وزارة الأوقاف موقف كل الزوايا الصغيرة فى القرى والنجوع والأحياء العشوائية وتضمها إلى ولايتها لتضمن مراقبتها وتغلق ما لا حاجة له, لأننا نعرف كيف يستغل البعض تلك الزوايا فى نشر أفكار عدائية للآخر, ولابد أيضا أن تسلط وزارة الثقافة الضوء على أفكار التنويريين المصريين مثل:فرج فودة، ومحمد عبده، ورفاعة الطهطاوي، وطه حسين وغيرهم فى ذكرى ميلادهم أو رحيلهم.

• ليس عيبا أن نصحح رأيا أو اعتقادا أو نتراجع عن سلوك إذا ما تبين لنا شططه وابتعاده عن روح الدين, وإنما العيب أن نواصل الخطأ ونرفض التصحيح.

• بينما يحاول الباحثون فهم ظاهرة الأعراض المرضية طويلة الأمد التى تظهر على المتعافين من فيروس كورونا, تفتح أعداد متزايدة من العيادات المتخصصة أبوابها للتعامل مع هؤلاء, مما يتطلب قدرا مماثلا من الاهتمام العاجل بالمصابين, الأمر الذى يزيد من استنزاف الجهود الصحية والموارد الاقتصادية ويعمق أزمات الوباء ويطيل أمد بقائه إلى أجل غير مسمى. لقد من الله على المصريين بستره, ووقاهم لحظات عصيبة منذ تفشى الوباء,فلم يمر علينا ما مر به الإيرانيون أو الإيطاليون أو الهنود, فياليتنا نحمد الله على مانحن فيه, ونحافظ على أنفسنا قبل فوات الأوان.

• لماذا لا يتم تشكيل مجلس أعلى للزيادة السكانية يتابع تنفيذ استراتيجية الحد من هذه الزيادة, وإعادة توزيع الانتشار السكانى بعد أن أصبحت هذه الزيادة مشكلة مصر الأولى فى عملية التنمية؟

• لا تكون المرأة سيدة رجل إلا إذا فشل في أن يجعلها أمرأته, وإذا لم تعد المرأة امرأة كما يجب, فلأن الرجل لم يعد رجلا كما يجب!

• يا رجل لا تحارب أما بأولادها، الأبوة بالتجربة, أما الأمومة بالغريزة، فقد ينجب الرجل عشرة أولاد ولا يستحق أن يدعى أبا أما المرأة فهى أم ولو لم تنجب!

• يقول على بن أبى طالب: سنحيا بعد كربتنا ربيعا.. كأننا لم نذق فى الأمس مرا, ويقول صلاح عبد الصبور: سنكتب, ونمثل, ونحب, وستصبح هذه الأيام المرة ذكرى واهنة منطفئة.

• قال لها: أحترمك جدا لأنك محجبة, فنزعت حجابها وقالت: لا أريد احتراما مبنيا على قطعة قماش, فاحترام المرأة يكون بمقدار ثقافتها وأخلاقها.