EN
رصدت جمعية الاورمان 20 مليون جنيه بهدف توصيل مياه الشرب النقية لمنازل الاسر غير القادرة فى انحاء محافظة بني سويف وبخاصة قرى مبادرة حياة كريمة من خلال مبادرة "سقيا الماء .. من الاورمان "
وذلك تحت برعاية واشراف السيد الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف، وباشراف مديريات التضامن الاجتماعى بالمحافظة والاسكان وبالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى .
واكد محمود فؤاد، نائب مدير عام الاورمان، ان مبادرة " سيقا الماء من الاورمان" تستهدف رصد 100 مليون جنيه لدعم توصيل مياه الشرب النقية لمنازل الاسر الأكثر احتياج بخمس محافظات من بينها محافظة بني سويف كما تستهدف مضاعفة ما قامت به الاورمان منذ سنوات من توفير مياه شرب نقية وتوصيلها لمنازل الاسر الأشد احتياج فى القرى والنجوع والتجمعات الريفية بأنحاء محافظة بني سويف وقد تم التخطيط لها من واقع دور الجمعية الرائد فى تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الأشد احتياج ومن بينها تلبية الاحتياج لمياه شرب نقية داخل منازل الاسر المستهدفة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسئوليتها المجتمعية.
واضاف فؤاد ان مبادرة " سقيا الماء من الاورمان " هي اكبر واضخم نشاط خيرى من نوعه يستهدف توفير مياه الشرب النقية لأكبر عدد من الاسر المستفيدة وان اختيار محافظة بني سويف جاء وفق معايير عدد الاسر المحرومة من وصول مياه الشرب النقية لمنازلها بكل محافظة والمستوى الاقتصادى والمعيشى للاسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياج وفق عددها وعدد الاسر المستحقة بها فى انحاء الجمهورية.
وأشار فؤاد الى انه وحتى تحقق المبادرة الجديدة أهدافها تم رصد مبلغ 100 مليون جنيه لتنفيذها بواقع رصد 20 مليون جنيه للتنفيذ فى كل محافظة من المحافظات الخمس وان اطلاق مبادرة "سقيا الماء .. من الاورمان" يأتي مواكبا لجهود الجمعية التى بدأتها منذ سنوات فى دعم القرى الأشد احتياج واغاثة الاسر الأكثر فقرا بهذه القرى من خلال تنفيذ أنشطة خيرية نوعية منها إعادة اعمار المنازل المتهالكة وتنفيذ وتسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر فضلا عن توفير مياه الشرب النقية وتوصيلها الى منازل الاسر المستهدفة وان المبادرة سوف تقدم خدمات توصيل مياه الشرب النقية لمنازل الاسر المستهدفة بالمجان تماما دون اى تكلفة على الاسرة المستفيدة كما هو متبع فى كل ما تقدمه الاورمان من أنشطة خيرية إنسانية رائدة لدعم القرى الأشد احتياج .
