EN 
في مفاجأة مدوية، ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، الأربعاء الماضي، أن إدارة نادي آرسنال قررت، فسخ عقد الدولي المصري محمد النني، ليحق للاعب الانتقال إلى أي نادٍ، خلال فترة الانتقالات الشتوية مجانا.
لكن علاء نظمي وكيل أعمال النجم المصري، أكد خلال تصريحات تلفزيونية، أن خبر فسخ عقد النني مع آرسنال غير صحيح تماما، لكن اللاعب قريب بالفعل من مغادرة آرسنال، في ظل عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
مفاجأة مدوية:
وأوضح نظمي، أن آرسنال بدأ مفاضاوته لتجديد محمد النني في شهر مارس الماضي، وبالفعل كان اللاعب قريبا من التجديد في شهر مايو، لكن وقع حدث عالمي في هذا الوقت، وأبدى النني رأيه فيه، لتخبرنا إدارة آرسنال بعدها بتجميد المفاوضات، بدون أي سبب".
ماذا فعل النني في شهر شهر مايو الماضي؟
يذكر أن محمد النني قد كتب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي “ في شهر مايو الماضي”: “قلبي وروحي ودعمي لك يا فلسطين”.
مما أغضب مسؤول صهيوني يُدعى تل عوفر، عضو منظمة يهودية بريطانية، حيث تحدث مع آرسنال حول ما كتبه النني، بشأن القضية الفلسطينية، لطرده من النادي، كما تواصل أيضًا مع رعاة الجانرز، من أجل الحديث معهم عن هذا الأمر.
“مجموعة لافاتزا” إحدى رعاة نادي آرسنال، تواصلت مع الجانرز، في شهر مايو الماضي، وأخبرت إدارة النادي الإنجليزي أن ما نشره النني، لا يتوافق مع قيم المجموعة، “وفقا لصحيفة ميرور البريطانية”.
نادي آرسنال استدعى النني لمناقشته فيما كتبه على حسابه الشخصي تويتر، حيث تواصل موقع صدى البلد مع نادي آرسنال “ في شهر مايو الماضي" عبر الإيميل للحديث عن هذه الأزمة، حيث أكد النادي الإنجليزي في رده على أن النني من حقه التعبير عن رأيه.. ولكن سيتم مناقشة الأمر معه حول تبعاته.
وقال آرسنال: “كما هو طبيعة الحال مع جميع لاعبي آرسنال.. يحق للاعبينا التعبير عن آرائهم عبر حسابتهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وأضاف: “مع ذلك، نتحدث مع النني بشأن هذا الأمر حتى يفهم تأثير منشوره الواسع”.
وأتم: “نحن كـ نادٍ، ملتزمون بمواجهة جميع أشكال التمييز والقضاء عليها، ومواصلة الحاجة إلى المساواة والتنوع في جميع مجالات الحياة”.
هل رحيل النني قرار فني؟
ظهر النني بمستوى جيد الموسم الماضي/ مع آرسنال، حيث شارك في 23 مباراة في الدوري الإنجليزي، ونال إشادة مديره الفني ميكيل أرتيتا.
لكن الأمور تغيرت تماما هذا الموسم، حيث لم يشارك النني سوى في 48 دقيقة فقط، رغم أن المدير الفني لم يتغير!
