الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير البترول: مصر في مقدمة الدول العربية نموًا بحجم صادرات الغاز

المهندس طارق الملا
المهندس طارق الملا

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول عانى مثل باقي قطاعات الدولة فى أعقاب ثورة يناير ٢٠١١ وواجهنا تحديات كبيرة كان من شأنها عرقلة دور قطاع البترول والثروة المعدنية المحورى في تأمين إمدادات الطاقة للبلاد بل كان يمثل قطاع البترول والثروة المعدنية تحديا للاقتصاد القومى ذاته نتيجة صعوبات اقتصادية وعدم استقرار سياسى وأمنى، مما أدى إلى تراكم مستحقات الشركاء الأجانب، وفقدان ثقة المستثمرين، وتباطؤ الاستثمارات وتوقف العديد من المشروعات مما أدى إلى عجز فى إمدادات الغاز والوقود.
 

وأضاف الملا في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر أخبار اليوم الثامن اليوم الأثنين: على الرغم من كل تلك التحديات انتفض شعب مصر العظيم في الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣، وبفضل قيادة سياسية لها رؤية ثاقبة نجحت مصر خلال السنوات الماضية فى تخطى العديد من التحديات التي واجهت الدولة، كما نجحت في صون مقدرات الشعب المصري وترسيخ الاستقرار الأمنى والمجتمعي في جميع أنحاء الجمهورية بإرادة سياسية صلبة وتكاتف شعبي لافت، بما في ذلك تنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي تضمن إصلاح دعم الطاقة وتوجيهه لمستحقيه، مما أسفر عن تحقيق نتائج إيجابية على صعيد رفع معدلات النمو وخفض عجز الموازنة، وكذلك خفض معدلات البطالة والحد من التضخم، فضلا عن تنفيذ مشروعات قومية كبرى ساهمت فى دفع جهود التنمية، وجعلت من مصر نموذجاً يحتذى به في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأشار إلى أنه خلال السبع سنوات الماضية عمل قطاع البترول علي تطوير النظم والسياسات والاستراتيجيات المتبعة، من خلال تبني استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول والثروة المعدنية، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة القطاع على مواكبة الحداثة والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية من أجل إحداث تطوير وتغيير شامل في مختلف أنشطته وزيادة مساهمته فى التنمية الشاملة من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠.

واستعرض الوزير بعض قصص النجاح التى كان من شأنها النهوض بالاقتصاد القومى وتلبية احتياجات المواطنين خلال الأعوام القليلة السابقة:

-  ساهم قطاع البترول والغاز فى عام ٢٠١٩/٢٠١٨، بنسبة ٢٧٪ من  الناتج المحلى الإجمالى للدولة، وعلى الرغم من جائحة كورونا تمكن القطاع من المساهمة بحوالى ٢٤٪ من الناتج المحلي عام ٢٠٢٠/٢٠١٩.

-  حقق قطاع البترول رقم قياسي في صادرات الغاز الطبيعى المسال ليضع مصر في صادرة ترتيب الدول العربية التي حققت النمو الأكبر فى حجم صادرات الغاز الطبيعي خلال الربع الثالث من عام ٢٠٢١، بواقع تصدير نحو مليون طن بنسبة زيادة بلغت حوالى ٩٠٠٪ على أساس سنوى، وهو معدل النمو الأعلى عالميا خلال الربع الثالث من عام ٢٠٢١.

-  تحقيق فائض فى ميزان المدفوعات البترولي خلال عام ٢٠١٩/٢٠١٨ بما يعادل حوالى ٩٫٩ مليار جنيه لأول مرة بعد سنوات من تحقيق عجز، كما تحقق فائض في الميزان التجاري البترولي خلال عام ٢٠٢١/٢٠٢٠ بما يعادل حوالى ٩٫٤ مليار جنيه.

- بلغت الاستثمارات الأجنبية والوطنية لمشروعات قطاع البترول التي تم تشغيلها وجاري تنفيذها ودراستها حوالى ١٫٢ تريليون جنيه.

-  تنفيذ ٣٠ مشروعا لتنمية حقول الغاز بإجمالى استثمارات تصل إلى ٥١٤ مليار جنيه، مما ساعد على نجاح قطاع البترول في تحويل معدل نمو قطاع الغاز خلال الأعوام السابقة من سالب ١١٪ إلى موجب ٢٥٪.

- خفض مستحقات الشركاء الأجانب إلى ٨٤٥ مليون دولار فى يونيو ٢٠٢١ (وهو ما يعادل تقريبا متوسط الفاتورة الشهرية للشركاء الأجانب) مقارنة بحوالي ٦٫٣ مليار دولار عام ٢٠١٣، مما ساهم في استعادة الثقة وانعكس إيجابيا على زيادة استثمارات شركائنا الحاليين ودخول مستثمرين جدد من كبرى الشركات العالمية مثل شيفرون واكسون موبيل.