من الريشة إلى القلم الجاف.. قصة استخدام الحكام قديما خشب الورد فى الكتابة للأصدقاء | نوستالجيا

منذ معرفة الإنسان القراءة والكتابة في العصور القديمة، استمر في تطوير أدوات الكتابة حتى وصل إلى الأدوات الموجودة فى الوقت الحالى. 

فى الماضى ، كان الكتاب يستخدمون الريشة وكانت مصنعة من ريش الأجنحة للطيور الكبيرة ، وخاصة الريش الموجود فى  الجناح الأيسر للطائر حيث يكون ميلان الريش يكون على الجهة اليمنى . 

كان يعتبر ريش الأوز شائع استخدامه فى تلك الوقت لأنه  كان الأجمل شكلا و فخامة ، كما يستخدمون فى الكتابة مع الريشة ورق البردى . 

وقبل استخدام الريشة ، كان أداة الكتابة عبارة عن قلم بوص مصنوع من القصب يكتب به على ألواح الطين اللزج ثم يجرى عملية تجفيف للوح الطين فى الشمس .

من الطريف فى ذلك الوقت كان يتم تخصيص الأقلام حسب غايتها ، عندما كان يريد الحاكم كتابة تهديد يكتب بقلم مصنوعا من غضن شجر الرمان، أما القلم المصنوع من خشب الورد فكان يستخدم للكتابة إلى الأصدقاء والأحبة. 

 وفى عام 1944 تم صنع القلم الحبر الجاف والذى اخترعه لاديسلاو جوزيف بيرو ، ثم تم اختراع القلم الرصاص رغم أن عنصر الرصاص لا يدخل في تركيبه على الإطلاق، وكانت القفزة الحقيقية في صناعة الأقلام من نصيب البريطانيين أيضاً، عندما تم ابتكار القلم الحبر بشكله التقليدي المعروف حاليا.