EN 
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" اليوم الأربعاء، بان رئيسة وزراء السويد، ماجدالينا أندرسون، استقالت من منصبها عقب ساعات قليلة من تعيينها.
واعتمد البرلمان السويدي أن زعيمة الحزب الاشتراكي الديموقراطي ماجدالينا أندرسون أصبحت أول امراة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن ماجدالينا تنحت عن منصبها بعد أن خسرت دعم حزب الخضر في ائتلافها.
وقالت قناة "سي بي إس" الأمريكية إن ماجدالينا أندرسون استقالت بعد أن انسحب حزب الخضر، شريكها في الائتلاف الاشتراكي الديمقراطي، من الحكومة. لكن أندرسون تقول إنها قد تسعى للحصول على موافقة البرلمان لحكم البلاد.
حصلت أندرسون، 54 عامًا، على الموافقة كرئيسة للوزراء بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حزب اليسار الشيوعي السابق.
يمثل هذا التطور علامة فارقة بالنسبة للسويد، التي يُنظر إليها لعقود على أنها واحدة من أكثر الدول تقدمًا في أوروبا، ولكنها لم يكن لديها بعد امرأة في أعلى منصب سياسي.
تخلفت السويد عن جارتها النرويج 40 عامًا في تعيين رئيسة للوزراء.
حصلت فنلندا على أول أول امرأة لها في عام 2003 والدنمارك في عام 2011.
ويعني تعيين أندرسون أن أربعة أخماس دول الشمال لديها الآن رئيسات للوزراء.
وقالت أندرسون عاطفية بشكل واضح: "أعرف ما يعنيه هذا للفتيات في بلادنا". "لقد نشأت أيضًا كفتاة في السويد، والسويد هي أرض عدم المساواة بين الجنسين. بالتأكيد، لقد تأثرت بهذا الأمر."
تسلمت أندرسون زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي من رئيس الوزراء المنتهية ولايته ستيفان لوفين في وقت سابق من هذا الشهر. وكان لوفين في السلطة لمدة سبع سنوات، مع أندرسون كوزيرة للمالية.
في خطاب أمام البرلمان، أشارت أمينة كاكابافيه، المشرعة المستقلة التي أيدت أندرسون، إلى أن السويد تحتفل حاليًا بالذكرى المئوية لقرار إدخال الاقتراع العام والمتساوي في الدولة الاسكندنافية.
