EN 
في ظل حالة الترقب التي يعيشها العالم حاليا، انتظارا لحفل افتتاح طريق الكباش المقرر انطلاقه في السابعة والنصف مساء، والذي جرى الإعداد له على مدار الـ 7 عقود الماضية، تنتشر التساؤلات حول أسباب ترقب المهتمين بالتراث العالمي على الكوكب لحفل الافتتاح، وأهميته في دعم قطاع السياحة المصري، في بداية الموسم الشتوي.
ويستعرض "صدى البلد"، أبرز المكاسب المتوقعة لقطاع السياحة المصري، بعدما شهده من تطوير ودعم خلال السنوات الماضية، وأهم الاكتشافات الحديثة التي سيتم عرضها لأول مرة خلال الافتتاح.
الاكتشافات الحديثة
يساهم حفل افتتاح طريق الكباش في إعادة الأقصر لخريطة السياحة العالمية، بعدما أصبحت أكبر متحف مفتوح في العالم، والسير في شوارعها، طار وكأنك تسير فى طبية القديمة منذ 3000 آلاف سنة، بما تحتويه من مناطق صناعية و معاصر النبيذ ومقياس النيل، وطريق الكباش الممتد بين معبد الأقصر شرقا، ومعبد الكرنك غربا، يحيط به على الجانبين كباش وتماثيل أبو الهول الشهيرة.
تهافتت وكالات ووسائل الإعلام العالمية، على تغطية حفل افتتاح طريق الكباش، كما فعلوا في حفل موكب نقل المومياوات الملكية، ومن المنتظر أن يعرض خلال الحفل الاكتشافات الأثرية الجديدة، بجانب 1057 تمثال على هيئة أبو الهول، ويأخذون 3 أشكال بينهم أسد، ورأس كبش، وشكل كبش كامل، وجسم أسد ورأس أدمي.
طيبة القديمة
كما ويتضمن الطريق معاصر النبيذ، مقياس النيل، وحمامات العصر الروماني، والمناطق الصناعة التي استخدمها أجدادنا لصناعة الفخار والأواني والحلي، بما يعطي صورة كاملة عن كيفية ممارسة النشاط الاقتصادي والاجتماعي لمصر القديمة.
يشمل الحفل أيضا، احتفالية عيد الأوبت، وهي خروج المواكب المقدسة من معبد الكرنك، محمولة على فى زوارق على أكتاف الكهنة يسيرون بها فى طريق الكباش إلى معبد الأقصر، ويصاحب الموكب قارعي الطبول والرقصات التي تعكس تطور الحضارة المصرية القديمة، ومعابد الكرنك التي تعد أكبر متاحف العالم ويصل مساحته حوالى 260 فدانا، ويضاف عليها طريق الكباش ويمتد حوالي 2700 متر وبعرض متوسط 76 مترا.
فعاليات الاحتفال
كل تلك الفعاليات تجعل أنظار العالم لا تلتف عن مصر، التي ما تلبث إلا أن تبهر الجميع يوما بعد يوما، بتخطيط أبنائها وعملهم، وقد تمكنوا على مدار 70 عاما، من تحويل المناطق العشوائية إلى أكبر متحف مفتوح في العالم.
تعمل الدولة المصرية، على تطوير كامل محافظة الأقصر منذ بداية الألفينات، وليس الأماكن الأثرية فقط، واحتفالية اليوم هي تكليلا للجهود المبذولة على مدار 20 عاما، تمكنت مصر خلالها في التعبير عن نفسها أمام العالم، خاصة لأنه وبعد حفل اليوم، ستتغير خريطة السياحة العالمية إلى الأبد.
