الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيزا: 76% من المستهلكين في مصر يواصلون التسوق عبر الإنترنت دون علامات على التباطؤ

صدى البلد

أكد مسؤولون بشركة فيزا العالمية الرائدة في حلول المدفوعات الرقمية أن ضمان أمن المدفوعات في عصر ما بعد جائحة كورونا أمر مهم لكل القطاع المالي ومحور أساسي للشركة وما تقدمه من حلول دفع للمستهلكين والتجار لتأمين التعاملات عبر العالم الرقمي والتي أصبحت تمثل القاعدة وليس اﻻستثناء.

جاء ذلك في لقاء مائدة مستديرة عبر اﻻنترنت اداره  دان باكستر، رئيس الاتصال المؤسسي في فيزا لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وبمشاركة هيكتور رودريجيز مسؤول المخاطر اﻻقليمي في المنطقة ونيل كولدويل رئيس المبيعات التجارية والاستحواذ بالمنطقة.

حضر الجلسة صحفيون من 16 دولة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تضم 90 دولة.

وقال باكستر إن أمن المدفوعات الرقمية "موضوع مهم جدا يؤثر على كل التحولات والتغيرات التي نشهدها في كيفية الدفع والإنفاق. وهو موضوع مهم لكل القطاع وأساسي لفيزا ولكل ما نقدمه للمستهلكين والتجار من حلول للدفع". 

واستعرض رودريجيز في مداخلته بالجلسة أحدث اﻻتجاهات في الدفع والتحولات في أمن المدفوعات التي شهدتها المنطقة خلال ال 18 شهرا الماضية، وتحدث عن التحول الهائل في المدفوعات والتجارة وتأثيراته من منظور المخاطر والأمن.

وقال إن التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية كانا يزدهران بالفعل في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لكن خلال فترة كوفيد-19 شهدنا قفزة هائلة  وأصبح العالم الإلكتروني هو القاعدة وليس اﻻستثناء.

وأضاف أنه مع قيود الإغلاق وقفل المتاجر، أصبح على المستهلكين والتجار التحول إلى طرق جديدة للمدفوعات. وفي ذروة الإغلاق كان 1.9 مليار نسمة أي 90% من السكان قيد الإغلاق الكلي أو الجزئي في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. 

وقال إن دراسات حديثة من فيزا أظهرت أنه في بعض الأسواق مثل الإمارات جرب 97% في المئة من التجار وسائل جديدة للدفع. وكشف 68% من المستهلكين على مستوى العالم إن وباء كوفيد-19 غير الطريقة التي يدفعون بها بصورة دائمة. 

وفي نفس الوقت، حدث تحول في توقعات المستهلكين فيما يتعلق بالتسوق والشراء حيث قال 81% من الجمهور إنهم مستعدون لدفع المزيد مقابل تجربة تسوق أفضل إيجابية.

وقال رودريجيز إن هذا التحول في سلوكيات الشراء أتاح فرصة هائلة للشركات ومتاجر التجزئة لكنها لم تأت دون مخاطر، ومع النمو الهائل في المدفوعات الرقمية عملت مصادر التهديد على التكيف أيضا.

وأضاف أن الجريمة الإلكترونية هي صناعة حيث يمضي القراصنة الليل والنهار في البحث عن كيفية اختراق نظام المدفوعات والحصول على البيانات المرتبطة بالمستهلكين والتجار لتنفيذ عمليات اﻻحتيالاحتيال.

وتابع أننا شهدنا زيادة كبيرة في التهديدات خلال فترة الوباء حيث وقع 4000 هجوم الكتروني يوميا في المتوسط، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 400% بالمقارنة مع الوضع قبل الوباء.

وأشار إلى أن المحتالين يبحثون دائما عن وسيلة لسرقة البيانات الشخصية والأموال، ومن سوء الحظ أن الأفراد أو المستهلكين يكونون في حالات كثيرة هم النقطة الأضعف في نظام المدفوعات.

وقال إننا شهدنا في المنطقة زيادة في هجمات القراصنة بما فيها هجمات التصيد التي أصبحت أكثر تعقيدا بدرجة كبيرة فيما يتعلق باستهداف الأفراد ومحاولة شخصنة الرسائل الموجهة لهم في محاولة ﻻيهامهم بأن الرسائل صادرة عن جهات موثوقة.

وفي نفس الوقت، شهدنا زيادة في حيل الخداع الصوتي حيث تتلقى مكالمة تبلغك عن صفقة هائلة. وفي فترة الوباء شهدنا محاولات للخداع تحاول استغلال أنشطة مثل التطعيم واختبارات فيروس كورونا وحملات الترويج سعيا للحصول على البيانات الشخصية للأفراد.

وأضاف أن الشيء الآخر الذي شهدناه في فترة الوباء مع تحول الناس إلى التسوق واجراء المعاملات المصرفية عبر اﻻنترنت هو أن المستخدمين الجدد غير مدركين لحجم المخاطر. وقد عجز 97% من المستخدمين عن التعرف على رسائل التصيد عبر البريد الإلكتروني.