الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب "السيدة زينب": مصر ستظل واحة لأمن الناس في الأرواح والرزق

شعائر الجمعة من مسجد
شعائر الجمعة من مسجد السيدة زينب

قال الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر وخطيب الجمعة من مسجد السيدة زينب، إن الله عز وجل له نعم عظيمة وجليلة ومن هذه النعم الجليلة نعمة الأمن والطمأنينة، لافتاً إلى أن مصر كانت وستكون وستظل إلى ما شاء الله تبارك وتعالى واحةًَ للأمن والأمان.

مصر ستظل واحة أمن وطمأنينة

وتابع عميد كلية الدعوة خلال خطبة الجمعة من مسجد عقيلة بني هاشم السيدة زينب رضي الله عنها بمدينة  القاهرة، تحت عنوان :"ركائز الأمن المجتمعي"، إن مصر ستظل واحة أمن وطمأنينة، واحة أمن للناس على أنفسهم وأرواحهم، حيث قول الله تبارك وتعالى :"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وهي واحة أمن للناس على الأرزاق فلما سأل الناس عن الأطعمة المتنوعة فلم يجيبوا سوى بمصر: "اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم".

وشدد على أن مصر بلد عظيمة آمنة قوية واعدة، أنعم الله علينا بأن نكون من أبنائها، لذا علينا أن نحافظ على أمنها وأن نقدم لها ما يدعم هذا الأمن والاستقرار.

موضوع خطبة الجمعة

وينقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة عبر البث المباشر من مسجد السيدة زينب بالقاهرة، والتي حددت وزارة الأوقاف، عنوان موضوع خطبة الجمعة لها، لتكون تحت عنوان : " ركائز الأمن المجتمعي".

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الأمن نعمة من أعظم نعم الله (عز وجل) على خلقه ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا".

وأضاف، وزير الأوقاف، أنه لا يمكن أن يتحقق أمن الفرد بمعزل عن أمن المجتمع ، فأمن الدول عملية تكاملية تشاركية بين جميع أبنائها ، حيث لا يمكن لأي منهم أن يوفر الأمن لنفسه وأسرته بمعزل عن أمن المجتمع ، فهناك حماية الحدود ، وحماية الدولة من الأعداء ، وحماية الأمن الداخلي ، وحماية المال والعرض ، وحماية المرافق العامة.

وأشار إلى أن هناك لون من ألوان الحماية لا يقل أهمية عن كل ما ذكر ، وهو الحماية الاجتماعية التي تقوم على التكافل والتراحم ، وقد عني ديننا الحنيف أيما عناية بهذا الجانب الإنساني ، ففرض الزكاة ، وحث على الصدقات ، وشرع الوقف وشجع عليه.

ويقول الحق سبحانه : {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهـُمْ فِي سَبِيلِ الله كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ والله يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ والله وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ، ويقول جل وعلا: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً والله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ، ويقول سبحانه: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ الله بِهِ عَلِيمٌ} ، ويقول سبحانه:{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} ، ويقول سبحانه: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.


-