الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل خدمة أهل الزوج واجب على زوجة الإبن .. الإفتاء توضح

هل خدمة أهل الزوج
هل خدمة أهل الزوج واجب على زوجة الابن

هل خدمة أهل الزوج واجب على زوجة الابن ..  سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه من باب مكارم الأخلاق و إرضاء الزوج وفي الحياة  الأسرية لانبحث عن مفاصل الحقوق قدر ما نبحث عن المودة والرحمة، فهي سنة حسنة، وزوجة الابن تخدم حماتها وهذا أمر مستحب، وعند النزاع نبحث عن الحقوق والواجبات.

هل خدمة والدة الزوج واجبة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب "ممدوح"، قائلًا: هى ليست واجبة، لكن هناك فرق بين الوجوب والإحسان وليس معنى أنها ليست واجبة هي ان ترمي حماتك فى الشارع لكن معناه انه إذا لم تخدميها فلن تأثمي، لكن عليك ان تتعامل معها كأنها أمك وستحصلين على ثواب كبير من الله عز وجل.


حكم الشرع فى خدمة الزوجة لأهل زوجها
متزوجة منذ 4 سنوات وزوجي مسافر ويريد ان اعيش مع أهله فى بيت العائلة ورافض ان اعيش عند والدى حتى أخدم أهله فما حكم الشرع فى ذلك؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على اليوتيوب.

ورد عبدالسميع، قائلًا: أن هذه صورة مأساوية ولا يجوز للإنسان أن يتزوج بزوجة ويتركها فى بيت أهلها لا يرعاها ولا يراعي إحتياجاتها ولا يعيش معها من أجل أن تخدمهم، لفتًا الى أن خدمة أهل الزوج ليس واجبًا على الزوجة إنما هو تكرمًا منها فلا يجب أن تخدم أهله إنما يجب عليها أن ترعاه هو وأن تكون عند طلبه.

وتابع: ولا يكفى أيضًا أنه يأمرها بخدمة أهلها بل أنه سافر ولم يريد أن يأخذها لتعيش معه فلا يجوز لها أن تصبر على هذا الحال وتسكت عليه وينبغي ان ترفع الأمر لأهلها وأنها تريد أما أن تذهب لبيت أهلها أو أن تترك هذا الزوج اى يطلقها أو تختلع منه لترى زوجًا صالح لها، مُشيرًا الى أن هذه الحالة ينبغي ان يوقف عندها ويوضع لها حد ولا يجوز لأحد أن يتمادى فى ذلك بإسم الدين، فالدين لا يأمر الفتاة إذا تزوجت أن تخدم أهل زوجها إلا أن الدين يأمرها أن تحرص على ما تستقر به نفسيًا وجسمانيًا وعلى أن تعيش حياة كريمة.