EN 
حصل صدى البلد ، على نص إعترافات المتهم محمد محمود نصر الله سالم، في قضية عائشة خيرت الشاطر، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ مدينة نصر ثان، والمقيدة برقم 703 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، وبرقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.
أدلى المتهم محمد نصر الله سالم خلال التحقيقات بإعترافات قائلا "أنا مواليد 12 يوليو 1972، أتولدت في أنجلترا ومعايا الجنسية بجانب الجنسية المصرية، لأن والدي كان وقتها بيحضر رسالة دكتوراه هناك، ونشأت في أسرة ميسورة الحال ماديا مكونة من والدي، ووالدتي وأخ وأخت، وأتعلمت في المدارس لحد ما دخلت كلية الطب جامعة القاهرة، وأتخرجت سنة 1994، ومتوسط دخلي حوالي 90 ألف جنيه شهريا ومتجوز وعندي أولاد، وبالنسبة لالتزامي الديني فأنا من صغري مش ملتزم بصورة كويسة لكن والدي كان ديما يحرص على أنه يديني جزء من أموال الزكاة أو الصدقة بتاعته عشان أوزعها بنفسي على المحتاجين، ولما أتخرجت بدأت التزم على الصلوات والصوم".
ومع الوقت بدأت أحب أداء الزكاة والتصدق بصورة جامدة، وأنا طول عمري مكنش عندي إهتمام بالسياسة أو المشاركة في الحياة السياسية بعد ما حصلت ثورة 25 يناير، ساعتها بدأت أحس أني كمواطن لازم يكون ليا مشاركة وبدأت أشوف الأحزاب الموجودة وملقتش حاجة مناسبة، لحد ما في مرة كنت في المنيل ولقيت مجموعة دكاترة معروف أنهم أعضاء في الجماعة قاعدين مع بعض فحبيت أقعد معاهم عشان أعرف منهجهم ولقيت من خلالهم إن الجماعة ليها منهج وكمان عندهم النزعة الدينية، وبدأت أداوم على حضور اللقاءات دي، وساعتها طلب مني الدكتور أحمد ابو موسى الاشتراك في الحزب وفعلا أشتركت في حزب الحرية والعدالة.
وأضاف المتهم محمد نصر الله سالم، لما جت الانتخابات إنتخبت محمد مرسي، ومع مرور الوقت بدأ يظهر عدم قدرته على السيطرة على المؤسسات والدولة، ولما حصلت ثورة 30 يونيو كنت ضدها، وشاركت في المسيرات اللي كانت بتطلع في جامعة القاهرة والمعادي، وكنت بعرف مواعيدها عن طريق زملائي في الجامعة، وبالنسبة لمسيرات المعادي كنت بسمع صوتها من البيت أنزل أشارك، وبعدها شاركت في إعتصام رابعة العدوية والنهضة، وروحت كل واحد فيهم مرتين، لحد يوم الفض، وكنت معترض على الفض، لكن بعدها وقفت مع نفسي وقفة وحسيت إني رايح في سكة مش بتاعتي ومش هتوصلني لحاجة وخصوصا لما عرفت أن أفراد جماعة الإخوان يستخدمون القوة وأعمال العنف ضد الشرطة في المسيرات، وكذلك تفجير المباني والكمائن، وقتها بعدت وركزت في أعمال الخير.
وقال المتهم محمد نصر الله سالم، أنا عمري ما انضميت لجماعة الإخوان بشكل تنظيمي، وإن كنت متعاطف معاهم، وأنا كنت بقدم مبالغ مالية كمساعدة لأسر المقبوض عليهم أو المتوفين من الجماعة، وكنت بساهم في نفقات علاج المصابين من أعضاء الجماعة، وكنت بجمع مبالغ مالية من بعض أصدقائي ومنهم الهارب أحمد حتحوت، وده هربان من سنة 2014 ومطلوب أمنيا، والفلوس دي حتحوت كان بيبعتها كل فترة مع واحد أسمه خالد حتحوت، وكانت بتيجي واحدة أسمها سارة بتاخدها مني".
وتابع، المتهم محمد نصر الله سالم، وبعدها نجحت في تجميع مبلغ 150 ألف جنيه من ناس أصدقائي عشان نعمل بيه مشروع خيري، فخصصت الفلوس دي لمشروع صوب زراعية عن طريق دكتور بيطري وقولت أخصص ريع المشروع ده لأسر المتوفين والمحبوسين من الجماعة، لكن المشروع فشل، والفلوس رجعتلي تاني.
