جدل بسبب الضبطية القضائية بإعلام النواب.. هاني شاكر : عندما يكون فيديو على يوتيوب لأغاني فيها أشياء سيئة أو مخلة وبعضها " زبالة " ماذا نفعل كنقابة.. "وصلنا إلى مرحلة صعبة”

نقيب المهن الموسيقية :  النقابة ليس لديها من الأدوات والآليات لمواجهة أي مخالفة أو إسفاف فني في الحفلات الغنائية

رئيس اعلام النواب :  لا دور حقيقي لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية على الحفلات التي تعقد خارج القاهرة

رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية :  رغم امتلاك الجهاز الضبطية القضائية غير قادر على الدخول إلى الأماكن والقرى السياحية

طالب الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، بضرورة منح الضبطية القضائية للنقابات المهنية الفنية، موضحا  أن عدم وجودها، يغل يد النقابات لتنظيم العمل على الساحة الفنية والثقافية جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برئاسة  الدكتورة درية شرف الدين، لمناقشة تعديلات القانون رقم 35 لسنة 1978 في شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية.

و قال  نقيب المهن الموسيقية إن النقابة ليس لديها من الأدوات والآليات لمواجهة أي مخالفة أو إسفاف فني في الحفلات الغنائية، أو داخل الفنادق أو القرى السياحية.

وأضاف  أن موظفي النقابة يجري منعهم من مزاولة أعمالهم في بعض المرافق والقرى السياحية، ولا يمكنهم دخولها
وأشار نقيب المهن الموسيقية أن عند وجود تجاوز في حفلة، لا تستطيع النقابة سوى تحرير  محضر، والمحاضر تطل  وهاجم أغاني المهرجانات على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: عندما يكون  فيديو على يوتيوب، لأغاني فيها أشياء سيئة أو مخلة وبعضها " زبالة " ماذا نفعل كنقابةمضيفا  "وصلنا إلى مرحلة صعبة”.

وأشارت  درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة و الاعلان والآثار بمجلس النواب " لا دور حقيقي لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية، على الحفلات التي تعقد خارج القاهرة موضحة أن مشروع قانون المقدم من الحكومة، لتعديل  بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1978، في شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية يستهدف ايجاد  صيغة لزيادة قدرات النقابات المهنية القائمة، وتفعيل دورها، لتقديم رعاية طبية ومالية لأعضاءها من أصحاب المهن التمثيلية والموسيقية والسينمائية، وكذلك مشروع آخر مقدم من الحكومة، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 83 لسنة 1976، بإنشاء نقابة الفنانين التشكيليين.

و قالت  إن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، لا يوجد لها آية هيئات أو مكاتب خارج القاهرة، وبالتالي ليس لها رقابة شاملة على الأعمال الفنية، التي يجري إقامتها بعيدا عن مقر الهيئة داخل القاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الدور الرقابي، لمواجهة التحديات الثقافية والفنية والاجتماعية.

و شدد  خالد عبدالجليل رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، أهمية تعديل القانون، ووضع آليات جديدة لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي ويوتيوب لافتا الى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، رفض التوسع في عمل الهيئة عن طريق رفضه تعيين عدد من الموظفين، للتوسع في الأقاليم وممارسة نشاطه وسيطرته على المجال الفني والثقافي، ما أضعف من قيمة وقدرة الهيئة في مزاولة نشاطها.

و لفت  أن الجهاز رغم امتلاكه الضبطية القضائية، إلا أنه غير قادر على الدخول إلى الأماكن والقرى السياحية، وعدد من الفنادق بعينها، وأن موظفي الهيئة، يجري منعهم من ممارسة أعمالهم، وأن اكثر ما يمكن اتخاذه من هيئة الرقابة، هو تحرير محاضر عن طريق الشرطة حال وقوع مخالفة . 

و قال أن الهيئة بصدد الانتهاء من إعداد تصور كامل لهيئة رقابية جديدة لها آلياتها وأدواتها التي تتعامل بها، مع ما يقع من مخالفات.