الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفد من سفارة البرتغال في ضيافة وكالة الفضاء المصرية.. صور

صدى البلد

استضافت وكالة الفضاء المصرية  وفدًا دبلوماسيَا من سفارة البرتغال، حيث قام الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية بالترحيب ببدرو نائب سفير البرتغال، وممثلي وزارة الدفاع فيلكو، وبسميسو  في قاعة كبار الزوار. 

وتضمنت الزيارة جولات داخل معامل الوكالة وتفقد الأقمار الصناعية المتنوعة وأحدث الإمكانيات التكنولوجية والطاقات البشرية المتمثلة في المهندسين والطاقم ككل، وقاموا بزيارة  مبنى AIT  للتعرف على آخر ما توصلت له الوكالة من إمكانيات. 


وأعرب الوفدعن إنبهاره بالزيارة لمبنى وكالة الفضاء الحديث ورؤيته للمشاريع والإنجازات التي تقوم بها. 

 وأضاف أن الأقمار الصناعية تعد من أهم الأنظمة الحديثة لتحقيق سبل التواصل والعديد من المتطلبات الهامة للمجتمعات والتي يسعى الجانب البرتغالي إلى تطويرها بقوة في الوقت الراهن.


وتمت استضافة الوفد في قاعة الزوار، ودارت نقاشات بين الجانبين عن سبل التعاون الممكنة والمطروحة في المستقبل، خاصة وبعد طرح القوصي للعديد من المشاريع الخاصة بوكالة الفضاء والأنشطة التابعة لها. 

وتطرق إلى مشروعي القمر الصناعي التعليمي للجامعات (SpaceKeys) وهو المنصة التعليمية لطلاب الجامعات في كليات الهندسة والحاسبات والعلوم، والذي يهدف لتعليم طلاب السنة النهائية كيفية إنشاء قمر صناعي بكافة التفاصيل الفنية كذلك مشروع (Can Sat) المقدم لطلبة المدارس وخاصة المرحلة الثانوية لتعليمهم كيفية إنشاء نموذج مصغر من القمر الصناعي كنموذج لبدء تفعيل التعاون بين وكالة الفضاء المصرية ووكالة الفضاء البرتغالية، من ناحية تبادل الخبرات وورش العمل والمشاركة بالزيارات بين البلدين، وبحث سبل التعاون وعمل بروتوكولات في هذا الصدد.


ومن جانبه أعرب د. محمد القوصي عن رغبته بتفعيل العلاقات الثنائية بين وكالة الفضاء المصرية ووكالة الفضاء البرتغالية وعقد اتفاقات بين الجانبين للإستفادة القصوى من خلال تبادل الخبرات والمهارات والكفاءات الهندسية والعلمية والبشرية وتفعيل العلاقات المشتركة لصالح البلدين و لتحقيق التعاون الفعلي في مجال بناء الأقمار الصناعية وكافة الأنشطة الأخرى المتعلقة بالفضاء، والاستفادة من خبرات الجانبين وعلاقاتهم مع وكالات الفضاء الأخرى في تحقيق أكبر قدر ممكن من تبادل الكفاءات في قطاع الفضاء.