الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صاحبة أشهر متحف تماثيل شمع في العالم

غرائب صاحبة الأصابع الذهبية.. مدام توسو جمعت رءوس الموتى لنحت تماثيل الشمع|نوستالجيا

مدام توسو
مدام توسو

رائدة صنع التماثيل الشمع الفرنسية كما لقبت، نافست بأصابعها الذهبية وأعمالها اليدوية التفاصيل الحقيقية، اتبعت نظام "الهايبر رياليزم" أو الأعمال شديدة الواقعية المعروفة حاليا إنها السيدة ماري توسو التي يُنسب إليها متحف توسو الشهير لتماثيل الشمع والذي يتضمن عدد من تماثيل طبق الأصل للمشاهير.


ولدت ماري توسو في 1 ديسمبر 1761، في ستراسبورج بفرنسا، وبعد مقتل والدها أخذتها والدتها إلى سويسرا وعاشوا في منزل طبيب باعتبارو الدتها مديرة المنزل، وكان الطبيب فيليب كورتيوس ماهرا في استخدام الشمع وأجاد استخدامه في البداية لتوضيح علم التشريح، ولكن استخدمه لاحقا لعمل تمثال من الشمع، وبدأ في إقامة معرضا تلو الآخر لأعمال الشمع الخاصة به.


وقبل الشهرة كان قد حُكم على مدام توسو بالإعدام في فرنسا بسبب انضمامها لمسيرة احتجاجية، وتم حلق شعرها بالكامل استعدادا لإعدامها بالمقصلة وقطع رأسها، ولكن تم إطلاق سراحها بسبب متعاطفين معها وتوليت مهمة اخرى وهي صنع قناع الموت.


وكانت تجلس ماري بجوار المقصلة حيث يتم تنفيذ حكم الإعدام وبعد انتهاء عملية الإعدام تحصل على الرأس وتصنع منها قناع يعرف باسم "قناع الموت" وهو قناع شمعي للمتوفي، وكانت هذه المهمة في غاية الصعوبة بسبب أضرارها النفسية عليها، وكان منها رؤوس لأفراد من العائلة المالكة.


ثم انتقلت إلى لندن وهناك صممت العديد من التماثيل وحين حاولت نقلها إلى فرنسا مرة أخرى من خلال سفينة تعرضت السفينة للغرق، إذ أشار البعض بوصفها أن تماثيلها كانت "مصدر تشاؤم".

 

القصة الأغرب في مسيرتها أن ماس كهربائي تسبب في نشوب النار في متحفها في منتصف القرن الماضي، والذي يتضمن أعمال نحتتها بنفسها، وادعى الجيران المحيطين بالمتحف انهم سمعوا أصوات أشخاص يصرخون ويستغيثون من المتحف.