EN 
في مشاهد مرعبة وثقتها الكاميرا في إندونيسيا، ثار بركان جبل سيميرو بشكل مفاجىء، مسبباً الرعب والهلع بين المواطنين إضافة إلى القتلى وعشرات الجرحى، في حين فر الآلاف من منازلهم.
وقال عبد المهاري المسؤول في وكالة الحد من الكوارث لرويترز إنه تم إجلاء 10 أشخاص محاصرين حول مناجم بالقرب من البركان، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال ثوريقول حق، وهو مسؤول محلي في لوماجانج، في وقت سابق إن عمال مناجم الرمال قد حوصروا حول مواقع عملهم.
وقالت السلطات الإندونيسية إن 14 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم ونزح المئات بعد ثوران بركان جبل سيميرو في مقاطعة جاوا الشرقية الإندونيسية يوم السبت.
وقال المجلس الوطني الإندونيسي لإدارة الكوارث (BNPB) في بيان يوم الأحد إن ثوران البركان أصاب 56 آخرين، بينهم 35 شخصًا في حالة خطيرة، بعد أن غطى الرماد قرى وترك الناس يهربون في حالة من الهلع والرعب من السحب المتصاعدة من الحطام.
وقالت الوكالة إن خمسة من الضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد ولا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين. وأضافت أن ثوران البركان شرد نحو 1300 شخص ووصلوا إلى مراكز الإجلاء.
ودمرت مئات المنازل بالكامل وتضررت 33 مدرسة من جراء الانفجار، وفقا للمكتب الوطني الفلسطيني لمكافحة البركان.
ويقول المسؤولون إن الوضع في جبل سيميرو لا يزال خطيرًا بسبب مخاطر تدفقات الحمم البركانية - مزيج من الرماد والصخور والغازات البركانية التي يمكن أن تكون أكثر خطورة من الحمم البركانية.
وفي قرية كورا كيروبوكان دمرت الحمم البركانية منازل أكثر من 300 عائلة.
وبدوره، وجه الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أمس الأحد، بسرعة البحث عن ضحايا ثوران بركان سيميرو وعلاجهم.
وألقى جبل سيميرو، أعلى جبل في جزيرة جاوة، أبراجًا من الرماد والسحب الساخنة يوم السبت غطت القرى المجاورة في مقاطعة جاوا الشرقية ودفع الناس للفرار في حالة من الذعر.
وقالت السلطات إن الانفجار البركاني قطع جسرا استراتيجيا يربط منطقتين في منطقة لوماجانج القريبة بمدينة مالانج وأدى إلى تدمير المباني.
