EN 
حبهم للأكل والسفر لمسافات طويلة من أجل تذوق الطعم الجيد، دفع الزوجين "إيهاب وبسنت" لافتتاح مطعم خاص بهم، يحرصان فيه على تقديم أشهى الوجبات، مع مراعاة الجودة في الخامات.
"بسنت" ٣٧ عاماً، تخرجت من كلية التربية الفنية، وعملت مُدرسة رسم لفترة طويلة، وقدمت لوحات فنية مميزة، ولكنها لم تلقى التسويق والدعاية الكافية، بينما زوجها "إيهاب" مهندس كمبيوتر يكبرها بعامين، ومن محبي الأكل والمذاق الجيد.
قررا أن يؤسسا معاً مشروع يتناسب مع حبهم للأكل، وافتتحا مطعم لتقديم أكلات بمذاق البيت، وإيماناً بموهبة بسنت في الطبخ، أصبحت الشيف المسئول عن تقديم الأطباق، ويساعدها إيهاب في الحسابات وشراء الطلبات والتغليف.
ويحمل المطعم لمسات من الفن والهندسة، فأضافت بسنت لوحات جمالية زينت بها الجدران، وحرصت على تقديم الأطباق بذوقها الفني العالي، ومن جانب آخر يحتفظ المهندس إيهاب باللاب توب الخاص به لإنجاز مهامه في ساعات الراحة.
وتعتبر الجودة في تقديم الأطباق هي أساس عملهم، يقدموا الأكلات دون اللجوء للمصنعات الجاهزة والتوابل التي تفسد الطعم المميز، يحرصان على شراء اللحوم والدواجن كما يقدموها لأولادهم في المنزل، بدقة ونظافة عالية.
وعلى الرغم من المدة القصيرة في هذا المجال، والتي لم تتعدى الشهر على افتتاح المطعم، إلا أنهما يحظيان بردود فعل إيجابية من زبائنهم، ويشجعوهم على الاستمرار في العمل، ويدفعوهم بكلاماتهم التي تشيد مذاق الأكل وجودته.
ويحلم الزوجين "إيهاب وبسنت" بتحقيق نجاح في مجالهم الجديد والمختلف عن دراستهم، واثبات نفسهم به، وأن يكونا جديرين بإدارة المطعم، ويصبح سبيلهم لنشر فكرة الأكل الجيد دون الاعتماد على التوابل التي تقضي على الطعم، وانما جودة الخامات.
