الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهنة توارثتها الأجيال.. قصة "الحلاقة" من العصر الفرعوني وحتى القرن الـ 21

صدى البلد

من وقت لآخر يرغب بعض الرجال أو السيدات، في الذهاب إلى مصفف الشعر أو "الحلاق"، لإضفاء نوع من أنواع التجديد على الشكل العام عن طريق اختيار تسريحات شعر جديدة أو قص الشعر من الجذور للرجال، وقد يشعر الشخص ببعض الرضا حينما يغير من شكله عن طريق قص الشعر بشكل معين.

ويظن البعض أن مهنة “الحلاقة” بشكل عام هي مهنة مستحدثة امتهنها البعض حديثا، إلا أن تلك المهنة عمرها آلاف السنين و كان الفراعنة يخصصون أشخاصا بعينهم لحلاقة شعر الملوك، وكان الحلاق في البداية لا يحلق أي شعر سوى شعر وشارب الفرعون، ثم أصبح يقوم بتهذيب شعر المواطنين في الدولة. 

 

 

 


كان الفراعنة يقومون بدفن أدوات الحلاقة الخاصة بالملوك مع موتاهم ظنا منهم أنهم سيبعثون بعد الموت، فقد عثر على شفرات للحلاقة في بعض المقابر التي تم اكتشافها مؤخرا، فإن أحد ملوك الأسرة السادسة، اكتشف أشكالا تشبه شفرات الحلاقة كانت مدفونة معه في صندوق خشبي بالقرب من التابوت الذي كان مدفونا به.
 

أما عن طريقة الحلاقة، فهي تشبه ما يقوم به الحلاق في الوقت الحالي، و لكن أخذت شكل بدائي أكثر قديما، إلا أن الحلاق كان يقوم بترطيب الشعر قبل قصه و كان يستخدم شفرات قوية و حادة حتى لا تصيب الشخص الذي يقوم بالحلاقة له بألم أثناء الحلاقة و عقب الإنتهاء من الحلاقة يقوم بدهن رأس الشخص بالزيوت الطبيعية التي تعمل على ترطيب الجلد و البشرة . 
جدير بالذكر أن مهنة الحلاقة في العصر الفرعوني كانت مهنة مرموقة، فقد وصل أحد الحلاقين إلى مهنة كبير الحلاقين في القصر الملكي و هو حلاق خاص بالأسرة الحاكمة للدولة، و بدأ الحلاقين في توريث المهنة لأبنائهم و أحفادهم حتى وصلت إلينا حديثا فهي مهنة منذ العصر الفرعوني في مصر . 

5afa203b88c53
5afa203b88c53
حلاقة
حلاقة
Ccfj9pYW8AArLoR
Ccfj9pYW8AArLoR

-