الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آثار مصر في 2021 .. احتفالات عالمية تفرض نفسها في ظل الجائحة

احتفالية طريق الكباش
احتفالية طريق الكباش

مصر في 2021  لقبت بأنها قبلة عالمية لأكبر الاحتفالات التي أخذت طابعا تاريخيا رغم جائحة كورونا والإجراءات الوقائية و الاحترازية المتخذة، قادها احتفالي موكب المومياوات الملكية و طريق الكباش ، لتصبح نافذة لإسعاد العالم ومحاكات الملوك والملكات و عروض تناسب قيمة وقامة التاريخ المصري .


حققت أيادي المصريين العديد من الاكتشافات و الفعاليات التي لاقت اعجاب العالم ، لتخرج باطن مصر كنوزها لتنير الثقافة العالمية ، لترسخ رؤية جديدة حول استخدام القوة الناعمة ، وفى اطار ذلك نسرد أبرز ما حققته وزارة السياحة والآثار فى 2021 .

«موكب المومياوات الملكية»
22 ملك وملكة فى موكب عظيم أطل عليه العالم من كل نافذة إعلامية إبريل الماضي ، ضم ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.


«طريق الكباش»
استمتعت وتابع عن كثب الملايين حول العالم باحتفالية طريق الكباش نوفمبر الماضي ، وصنف أنه من أقدم الطرق الأثرية في التاريخ بالإضافة الى انه يربط معبد الكرنك شمالا بـ معبد الأقصر جنوبا و يصل إجمالي طوله حوالي 2700 متر و به ما يقرب من 1200 تمثال.


« بتاح-م-ويا »
تضمنت الاكتشافات مقبرة "بتاح-م-ويا"، الذي شغل مناصب مهمة في عهد الملك رمسيس الثاني، وحكم مصر لمدة 66 عامًا بين عامي 1279 و1212 قبل الميلاد.
«المدينة المفقودة»
أعلن الدكتور زاهى حواس رئيس البعثة المصرية الأثرية ابريل الماضي ، عن اكتشاف المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون" والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.


«13 الف قطعة اثرية»
توصلت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة ديسمبر الجاري، إلى الكشف عن أكثر من ١٣ ألف أوستراكا ترجع إلى العصر البطلمي وبداية العصر الروماني ، و العصر القبطي و الإسلامي، وذلك أثناء أعمال الحفائر بمنطقة الشيخ حمد الأثرية بالقرب من معبد أتريبس غرب محافظة سوهاج.


«مقبرتين أثريتين»
توصلت البعثة الأثرية الأسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، برئاسة د. مايته ماسكورت ود.أستر بونس ميلادو، التابعة لجامعة برشلونة، إلى الكشف عن مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي.


عثرت عند أحد هاتين المقبرتين على بقايا رفات لشخصين مجهولين ذو فم به لسان من الذهب، أما داخل المقبرة تم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة؛ وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد. وأشار إلى أن الدراسات الأولية على المقبرة اثبتت انه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة.


« المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت»
كما أعلن دكتور زاهى حواس رئيس البعثة الاثرية المصرية، أن البعثة عثرت على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، والذي تم الكشف عن جزء منه في الأعوام السابقة للبعثة، مشيرا إلى أن البعثة عثرت أيضاً على تخطيط المعبد ، بالإضافة إلى ثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن في الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة الملكة. كما تم  العثور على ٥٢ بئرا تتراوح أعماقها ما بين ١٠ إلى ١٢ مترا، بداخلها أكثر من ٥٠ تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة.