الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دمار هائل بسبب إعصار راي بالفلبين .. وتشريد عشرات الآلاف |شاهد

دمار هائل بسبب إعصار
دمار هائل بسبب إعصار راي في الفلبين.. وتشريد عشرات الآلاف

تسبب إعصار "راي" الذي يضرب الفلبين في دمار هائل بالبلاد، حيث اقتلعت العاصفة الأشجار وأسقطت أعمدة كهرباء ودمرت مباني، بينما لقي 12 شخصا على الأقل حتفهم في أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم في الفلبين منذ الخميس، بسبب الإعصار فيما لا يزال نحو 18 ألفا منهم في مراكز إيواء مؤقتة، حسب وكالة إدارة الكوارث.

ويقول ريكاردو جالاد المدير التنفيذي للمجلس الوطني للحد من خطر الكوارث وإدارتها في الفلبين "حتى الآن يبلغ العدد الإجمالي للضحايا الذين تم إحصاؤهم أو العدد الأولي 12 ضحية من كل المناطق المتضررة".

وضرب إعصار راي شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الكبيرة في البلاد، ومن المتوقع أن يبتعد ليل الجمعة السبت ليمر فوق بحر الصين الجنوبي باتجاه فيتنام.

من جانبه، وقال ألبرتو بوكانيجرا مسؤول الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين "بدأنا الآن فقط نكون صورة شاملة عن الوضع لكن من الواضح أن الدمار منتشر جدا".

ويوصف إعصار "راي" بأنه إعصار فائق القوة أي ما يوازي إعصارا من الفئة الخامسة في الولايات المتحدة، عندما ضرب اليابسة الخميس في جزيرة سيارجاو السياحية مصحوبا برياح سرعتها 155 كيلومترا بالساعة.

وألحق الإعصار أضرار جسيمة بكل الأبنية بما في ذلك مبنى إدارة الكوارث المحلية، كما باتت لشوارع الرئيسية المؤدية إلى المدينة مقطوعة بسبب حدوث انزلاقات تربة وأشجار مقتلعة وسقوط أعمدة كهرباء.

فيما شددت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث على أنه من المبكر تحديد حجم الأضرار في كل أرجاء البلاد.

بينما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين قولهم إن ضحايا إعصار "راي" في الفلبين، ارتفعت إلى 24 شخصا، كما انقطع التيار الكهربي عن نحو 5 ملايين شخص.

بدوره، قال المدير المساعد للعمليات في الفلبين كاسيانو مونيلا إن "ألأضرار ليست بحجم تلك الناجمة عن أعاصير سابقة بالقوة نفسها"، مضيفا  "غالبية الأضرار لحقت بالبنى التحتية والمنازل" مشيرا إلى أن عمليات إجلاء السكان الكثيفة من منازلهم قبل هبوب العاصفة انقذ الكثير من الأرواح.

ويأتي الإعصار "راي" في وقت متأخر في الموسم، إذ أن غالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل في يوليو وأكتوبر.

ويحذر العلماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

ويضرب الفلبين التي تعتبر من أضعف الدول في مواجهة التغير المناخي، سنويا حوالى 20 إعصارا تزرع الدمار في المساكن وتقضي على محاصيل وبنى تحتية في مناطق تعاني أصلا من الفقر.


-