EN 
زوجها أكبر منها ب 32 سنة وهي تحب شخص آخر .. سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال لقائه على ام بي سي مصر.
قال أمين الفتوى، إنه لا يجوز أن تكون على ذمة رجل ولها علاقة عاطفية بآخر، مضيفًا: "لو هناك علاقة بشخص آخر اقطعي علاقتك به نهائيا، وعليكي أن تحكمي عقلك وتأخذ رأي الكبار".
وأضاف: “طالما وافقتم على زوجك الحالي فهو لاذنب له ، دخل البيت من بابه ووافقتكم على الزواج، ولو ترين أن الحياة مستحيلة قرارك انت من تتحمليه سوى كان الإنفصال أوغيره كما أنه وارد أن الشخص المرتبطة به عاطفيا قد يتركك لأنك الآن لست بكرًا”.
حكم السكوت عن خيانة زوجة أخي له؟ سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من سيدة تحكي عن أخيها أنه يعامل زوجته معاملة حسنة، وهو ميسور الحال مادياً، ولديهما طفلين، لكنها اكتشفت ان زوجة اخيها على علاقة مع رجل آخر، فهل تخبر زوجها، وما حكم السكوت عن خيانة زوجة أخي له؟
حكم السكوت عن خيانة زوجة أخي له
جاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال ما حكم السكوت عن خيانة زوجة أخي له، أنه يجب أن تتحدث مع زوجة أخيها وتنصحها، وتحاول الإصلاح بينهما.
حكم خيانة الزوجة لزوجها بالتحدث مع أجنبي في الهاتف
أكد الدكتور محمد الحفناوي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الزوجة التي تخون زوجها عن طريق الهاتف وتتحدث مع رجلا آخر فهي ناشز تسقط نفقتها ولا يحق لها المبيت بمسكن الزوجية وإذا أصرت على ذلك يطلقها وتقضي فترة العدة في بيتها وبعدها يحق لها الزواج من آخر او تفعل ما تشاء .
وأضاف لـ"صدى البلد" خلال إجابته عن سؤال يقول : زوجتي تتحدث هاتفيا مع شخص آخر دون علمي فهل يحق لي أن أحرمها من النفقة والمسكن ؟. قائلا: إذا كانت لها ضرة فمن حقه أن يسكنها مع ضرتها في مسكن واحد.
قال محمد وهدان، الداعية الإسلامى، إن مجرد تفكير الزوجة فى عشيقها السابق أو شخص آخر غير زوجها، خيانة له، وعليها أن تدعو الله أن يزيل محبة الشخص الآخر من قلبها لتتفرغ لزوجها.
وأضاف وهدان، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن الله يقول فى الحديث القدسى: "أنا ثالث الشريكين مالم يخن أحدهما الآخر"، مطالبا الزوجين بأن يتقيا الله فى كل منهما وأن يبتعدا عن العلاقات السابقة.
وذكر الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن خيانة الزوجة لزوجها مع آخر ليست خيانة زوجية ولا يحق للزوج محاسبتها، وإنما هى خيانة لله عزوجل وتتحمل الإثم على هذا الفعل، وهذا الحكم على الطرفين.
وأضاف عطية فى لقاء له على إحدى الفضائيات، أن أحد الصحابة ذهب للرسول وقال وجدت رجلا مع زوجتى فى فراش واحد، فقال النبى له أربع شهود وإلا حد في ظهرك، فقال الرجل أيرى الزوج رجلا مع زوجته ويأتى بأربعة شهود فنزل قوله تعالى " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن
لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ... ".
