قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجنايات الكويتية تقضي بالإعدام لقتلة طبيب "الأفنيوز" الأربعة


قضت محكمة الجنايات الكويتية، بإعدام المتهمين الأربعة في قضية قتل الطبيب اللبناني بمجمع الأفنيوز، التي وقعت أحداثها في ديسمبر الماضي، بعد إدانتهم بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها اطمأنت إلى توافر قصد المتهمين قتل المجني عليه، وذلك من خلال أقوالهم وما أسفرت عنه تحريات المباحث من أنهم سرقوا أداة الجريمة، وهي سكين وساطور كانوا يشهرونهما وقت التعدي على المجني عليه، ودخولهم معركة مع أصدقاء المجني عليه بقصد تعزيز دور المتهم الأول لارتكاب جريمة القتل.
وأكدت المحكمة، أنها استدلت على ظرف سبق الإصرار بحق المتهمين من أقوال ضابط التحريات بشأن اتفاق المتهمين على سرقة السكين والساطور من السوق التجاري الواقع بمجمع الأفنيوز بقصد ارتكاب الجريمة في مواجهة المجني عليه المتوفى ورفاقه حال مقابلتهم، مضيفة أنها من خلال ظروف الدعوى وملابساتها لا ترى أخذ المتهمين بالرأفة، ومن ثم تقضي بالعقوبة الأشد بحقهم وهي الإعدام شنقاً.
وبينما أمرت المحكمة، بإحالة القضية إلى محكمة الاستئناف من تلقاء نفسها، رفضت دفاع المتهمين بأنهم كانوا في حالة دفاع شرعي عن النفس، وقررت إحالة الدعوى المدنية المقامة من ورثة المتوفى إلى الدائرة المدنية المختصة.
وقضت المحكمة ببراءة المتهم الخامس في القضية من تهمة ضرب المتهم الرابع فيها، بعدما أكدت أنه كان في حال دفاع شرعي عن النفس لاعتداء المتهم الرابع عليه وعلى زميله المتوفى.
وقد اعترف المتهم الأول في التحقيقات، أنه رصد القتيل في المجمع التجارى، وبيت النية على قتله بعد أن دخل سوقاً مركزية في الدور الأرضي في المجمع واشترى سكيناً بقصد اللحاق بالطبيب وقتله بسبب المشاجرة التي نشبت بينهما على موقف السيارات قبل دخولهما إلى المجمع، وتعرضه للسب والضرب على يد الضحية أمام أصدقائه، وأنه تعمد طعن المجني عليه "الطبيب" فى صدره قاصدًا إزهاق روحه.
كما قام بعدها بطعن أحد أقرباء الطبيب الذي حاول أن يفض المشاجرة، وعندما انتهى ألقى السكين داخل صندوق قمامة بجانب مجمع الافنيوز خلال هروبه، ومن ثم توجه إلى منزله وبعدها انتقل إلى مخيم أحد أصدقائه، ولم يعتقد أن طعناته قتلت الضحية، وبعد ساعة من وجوده في المخيم اتصل به أحد أصدقائه وأبلغه بأن الشاب الذي تشاجر معه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، مما دعاه إلى التفكير في الهرب عبر الحدود الكويتية السعودية.