الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرلمان الليبي: يستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة

الانتخابات الليبية
الانتخابات الليبية

أكد رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة من مجلس النواب الليبي بمتابعة ملف الانتخابات، الهادي الصغير، إنه من المستحيل إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد بـ24 ديسمبر.

وذكر  الصغير أن ولاية حكومة تسيير الأعمال التي يرأسها عبد الحميد الدبيبية ستنتهي الجمعة المقبل في ذات تاريخ الاستحقاق الرئاسي الذي نص عليه قانون الانتخابات بحسب ماذكرت صحيفة المناطق السعودية .

وذكر أن اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة ملف الانتخابات، توصلت إلى أنه يستحيل إجراء الاقتراع في موعده، بعد متابعة سير العملية الانتخابية مع مفوضية الانتخابات الليبية والمجلس الأعلى للقضاء وجميع الأطراف المعنية، ومتابعة التقارير الفنية والقضائية والأمنية.

ولفت  الصغير أن اللجنة، طالبت رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، باستئناف عمله ومباشرة رئاسة مجلس النواب وقيادة جلساته.

ونوه إلى أنه بات من المؤكد أن يترأس صالح جلسة مجلس النواب المقرر عقدها في 27 من شهر ديسمبر الجاري بمدينة طبرق.

وكان مصدر بمفوضية الانتخابات الليبية قد صرح  الأحد الماضي، أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها  “أصبح مستبعداً”، في وقت يؤكد فيه مجلس النواب عدم تحديد موعد لعقد جلسة عرض قائمة المرشحين.

وأفاد المصدر بأن المفوضية لديها مخاوف بشأن نشر القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنها تستبعد تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر الجاري.

ووفق اللوائح المتعلقة بالانتخابات الرئاسية كان يفترض نشر القائمة النهائية بعد أسبوعين من انتهاء الطعون واستئناف قرارات المحاكم المتعلقة بالمرشحين.

لكن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قالت في بيان على موقعها، إنه لا يزال يتعين عليها أن “تتبنى بعض الإجراءات القضائية وأخرى قانونية قبل المضيّ قدماً في الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، والانتقال إلى الإعلان عن بدء مرحلة الدعاية الانتخابية”.

و السبت الماضي، قالت المفوضية إنها لن تعلن القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين من بين 98 مرشحاً تقدموا بأوراقهم إلا بعد مباحثات قانونية مع القضاء والبرلمان.

ويفترض أن تكون الانتخابات المحددة في 24 ديسمبر الجاري، الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، تكملة للعملية السياسية الانتقالية التي رعتها الأمم المتحدة من أجل إخراج ليبيا من الفوضى التي تلت سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ودُعي للمشاركة في الاقتراع 2.5 مليون ناخب. إلا أنه قبل 48 ساعة من الاقتراع، لم تبدأ الحملة الانتخابية بعد، وأرجئ نشر لائحة المرشحين النهائية إلى موعد لم يحدد، ما يجعل حصول الاستحقاق في موعده مستبعداً.

وهناك مخاوف من إرجاء الانتخابات، لا سيما بعد إرجاء الانتخابات التشريعية التي كان يفترض أن تجري مع الرئاسية، ثم تعرض قانون الانتخابات لانتقادات كثيرة، وصولاً إلى ترشح شخصيات مثيرة للجدل للرئاسة.