الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النفط يتخلى عن مكاسبه ويتراجع مع عودة الحذر بسبب قيود أوميكرون

النفط يتخلى عن مكاسبه
النفط يتخلى عن مكاسبه ويتراجع

تخلى النفط عن مكاسب سجلها في وقت سابق من الجلسة اليوم الخميس، وتراجع متأثرًا بإقدام بعض بلدان العالم على فرض قيود جديدة على السفر، للحد من زيادة الإصابات بمتحور أوميكرون، لكن الخسائر ظلت محدودة، بسبب تطورات إيجابية مرتبطة بالجائحة.

وبحلول الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتًا، أو 0.1 % إلى 72.62 دولار للبرميل، بعدما قفزت 2.3 % في الجلسة السابقة.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتًا أو 0.1 % إلى 75.11 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 1.8 % في الجلسة السابقة.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت اليوم الخميس، لليوم الثالث على التوالي، يدعمها تراجع الدولار جراء تفاؤل حيال النمو العالمي، حتى مع تكثيف حكومات من أستراليا إلى أوروبا، القيود الرامية لإبطاء انتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا.

وبحلول الساعة 02:44 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس، الوسيط الأمريكي، 35 سنتًا، بما يعادل 0.5 %، إلى 73.11 دولار للبرميل، بعدما قفزت 2.3 % في الجلسة السابقة.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتًا، بما يعادل أيضًا 0.5 %، إلى 75.69 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت 1.8 % في الجلسة السابقة.

ويدعم تراجع الدولار أسواق النفط، إذ إنه يجعل السلع الأولية، أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وهبط الدولار مقتربًا من أدنى مستوى في أسبوع، بعد بيانات أظهرت أمس الأربعاء، تحسّن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة، أكثر من المتوقع، في ديسمبر كانون الأول.

وكانت المكاسب الكبيرة أمس الأربعاء، مدفوعة جزئيًا بهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.

ومنحت الولايات المتحدة، موافقة على أقراص مضادة لكوفيد-19 بدءا من سن 12 عامًا، في أول علاج محلي للمرض، يؤخذ عن طريق الفم، فضلًا عن كونه أداة جديدة لمكافحة المتحور أوميكرون، سريع الانتشار.

وفي الوقت نفسه، ذكرت شركة أسترا زينيكا، أن ثلاث جرعات من لقاحها المضاد لكوفيد-19 فعالة ضد أوميكرون، نقلًا عن بيانات من دراسة معملية، أجرتها جامعة أوكسفورد.

وعلى الجانب الآخر، أعادت حكومات في أنحاء العالم، فرض مجموعة من القيود، للحد من انتشار أوميكرون.

لكن المخاوف المرتبطة بالتأثير المحتمل لقيود الحركة على طلب الوقود، انحسرت؛ لأن مجموعة أوبك+ المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، تركت الباب مفتوحًا أمام إعادة النظر في خطتها التي تقضي بإضافة 400 ألف برميل يوميًا، إلى الإمدادات في يناير.