قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"السيسي" يصدق على إنشاء أول كلية طب عسكرية تبدأ عملها العام الدراسى الجديد


صدق القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى الفريق أول عبدالفتاح السيسي على انشاء اول كلية طب عسكرية ، تبدأ عملها مع بداية العام الدراسى الجديد .

وقال مدير ادارة الخدمات الطبية اللواء طبيب " جمال الصيرفى " فى تصريحات لمجلة " النصر " العسكرية التابعة للوقات المسلحة إن التقدم للكلية سيكون من خلال مكتب تنسيق الكليات العسكرية وبنفس مجموع كليات الطب فى مصر أو أقل بنسبة قليلة.
وأضاف أن العدد المقرر قبولة مع اول دفعة لن يتعدى 150 طالبا سنويا وانه سيتم القبول على غرار الكلية الفنية العسكرية، وللذكور فقط من اوائل الثانوية العامه ، وعلى ان يتم إجراء اختبارات طبية وبدنية ونفسية ومقابلة شخصية مثل اختبارات القبول بالكليات
العسكرية.
وأوضح اللواء طبيب الصيرفى ان الهيئة الهندسية تجرى حاليا اعمال الانشاءات والمبانى والمعامل الخاصة بالكلية الجديدة .
وأكد ان الكلية الجديدة ستكون صرحا تعليميا طبيا جديدا تقدمه القوات المسلحة لمصر، يضم أحدث الأجهزة والمعدات والمعامل للمساهمة فى الارتقاء بمنظومة تعليم وتدريب الأطباء وتأهيلهم وفقا لأرقى المناهج التعليمية الطبية ، ليحصل الخريج على شهادة مصرية معتمدة بالإضافة إلى أنها شهادة مشتركة مع جامعة ليفربول الانجليزية وفقا بروتوكول تعاون مع الجامعة الإنجليزية .
واشار إلى الاستعداد لتوفير التدريب بمستشفيات القوات المسلحة المختلفة ، وهو ما يعد نقلة نوعية وطفرة تعليمية لتخريج أطباء عسكريين على أعلى درجات التأهيل العلمى والتدريب العملى لمداواة آلام المصريين.
واشار اللواء طبيب الصيرفى الى ان الهدف من إنشاء كلية الطب العسكرية تخريج طبيب متميز علمياً وذى إمكانيات عالية وإمداد مستشفيات القوات المسلحة بما تحتاج إليه من أطباء ، خاصة وانه عند طلب دفعة أطباء جدد ، لا يكون الطبيب الذى يتقدم مؤهلا بالقدر الذى يسمح بتقديم خدمة طبية متميزة فى القوات المسلحة ، وذلك بسبب تكدس الطلاب بالجامعات، وقلة الإمكانيات، بخلاف أن الطبيب المتخرج من الجامعات المصرية غير معترف به عالمياً ، الا فى حال قيامه بعمل عمل معادلة علمية، واجتياز العديد من الاختبارات.
وكشف مدير ادارة الخدمات الطبية عن وجود مخطط لاقامة مشروع لإنشاء مدينة دوائية عالمية متطورة على مساحة 80 الف مترا مربعا بمدينة العاشر من رمضان ، لبعدها عن التلوث ، مشيرا الى ان الهيئة الهندسية ستوقم ايضا بتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع خبراء متخصصين بهدف الوصول الى تطبيق أحدث ما وصل إليه العالم فى إنشاء مصانع الأدوية.
وقال انه من المقرر ان يتم ذلك خلال مدة اربع إلى خمس سنوات ، وانه طبقاً لهذا المشروع سيتم التمكن من إنتاج الأدوية اللازمة ، وعلى ان يتم خلال فترة بسيطة التوقف عن شراء أى دواء مـن الخـارج ، بل والتصدير الى الدول العربية والإفريقية فى مرحلة لاحقة.