EN
عقد الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس، لقاءً لمناقشة آليات تنفيذ القانون الجديد لذوى الإعاقة، مؤكدا اهتمام إدارة جامعة عين شمس بالطلاب ذوي الإعاقة وحرصها على تقديم أفضل الخدمات التعليمية الدامجة للطلاب ذوي الإعاقة وتحقيق الإتاحة ليكونوا على قدر من المساواة مع غيرهم فى التعليم وفرص العمل المناسبة لقدراتهم، وتخريجهم على أعلى درجة من الجدارة.
وقال سعود، إنه تم إنفاق الملايين لتحقيق الإتاحة للطلاب ذوى الإعاقة فى الجامعة، لافتًا إلى أن التعامل مع ملف الإتاحة ودمج ذوي الإعاقة لم يقف عند تدريب وتأهيل العنصر البشري فحسب، بل شمل الإنشاءات والأبنية وتم تفعيل كود الإتاحة الجديد للمنشآت الجامعية لتحقيق الإتاحة لكل راغب فى التعليم أو العمل لتحقيق هدفه ليكون فردا منتجا مفيدا.
وأضاف أن الهدف هو التطوير المستمر لتحقيق إتاحة أفضل، حيث إن الجمهورية الجديدة تحتاج لتكاتف كل أفرد المجتمع واستثمار قدراتهم ليكونوا طاقات هائلة داعمة للإنتاج والإنجاز فى المجتمع، لافتًا إلى أهمية مناقشة آليات تنفيذ وتطبيق اللائحة التنفيذية للقانون الجديد الذى يختص بحقوق وواجبات ذوى الإعاقة.
وأشارت الدكتورة رانا الهلالي، مديرة مركز الإعاقة بجامعة عين شمس، إلى أن هدف المركز هو تحديد المشكلات والمعوقات التى تواجه ذوى الإعاقة ومحاولة حلها لتيسير وصول ذوى الإعاقة لأهدافهم وتحقيقها وفق اللوائح والأدوات والآليات المتاحة مثل تحويل بعض المقررات الدارسية من صورتها المكتوبة إلى مقرارات سمعية أو مكتوبة بطريقة برايل أو مد فترة الاختبارات.
وأوضحت أن دور المركز هو الاهتمام بصورة كبيرة ببعض الإعاقات الخفية والتى يرفض أصحابها الاعتراف بها، بهدف تقديم الخدمة لمستحقيها لتحقيق الإتاحة للطلاب ذوى الإعاقة للتخرج في الجامعة بشهادة مستحقة والحصول على فرصة عمل مناسبة لإمكاناتهم وقدراتهم.
وأشادت الدكتورة دينا محسن، مؤسسة “إميديست”، بجهود جامعة عين شمس فى تحقيق الإتاحة لذوى الإعاقة، مشيرة إلى تقديم مؤسسة “إميديست” منحا لخمس جامعات حكومية وهي: “عين شمس، والقاهرة، والإسكندرية، والمنصورة، وأسيوط”، بهدف تهيئة أعضاء هيئة التدريس والإداريين للتعامل مع الطالب ذوى الإعاقة وتيسير الإتاحة ليكونوا مساوين لغيرهم.
