الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفع التذاكر ودعم الفلاحين وتوجيه عاجل للحكومة|3 رسائل مهمة للسيسي من أسوان

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

واصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح وتفقد عدد من المشروعات التنموية بمحافظة أسوان وذلك ضمن "أسبوع الصعيد"، الذي بدأ الأربعاء الماضي، بافتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط.

وتفقد الرئيس السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، مصنع اليوريا ونترات الأمونيا بمنطقة كيما بمحافظة أسوان، حيث استمع الرئيس لشرح من القائمين على المصنع

كما تفقد الرئيس السيسي محطة سكك حديد أسوان، حيث شهد تدشين الوحدات المتحركة الجديدة بمختلف أنواعها من قاطرات وعربات السكك الحديدية.

توفير الطاقة الكهربائية 

ومن جانبه كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن معدلات القيمة المضافة الناتجة عن التطوير، ومنها توفير طاقة كهربائية، وزيادة معدلات إنتاج الأمونيا واليوريا، وزيادة القيمة المضافة من الموارد الطبيعية وهو الغاز الطبيعي.

وأضاف الدكتور هشام توفيق، خلال كلمته بافتتاح الرئيس مشروعات بمصنع "كيما 2" بأسوان، أن شركة "كيما 2" بدأت في توريد 55 % من إنتاجها للجمعيات الزراعية، مساهمة في توفير السماد بسعر مناسب لصغار الحائزين.

وأكد إنه تم إنشاء 4 مصانع لإنتاج الأمونيا وهم: حلوان والمصرية وموبكو والإسكندرية، متابعا: مصنع كيما بدأ في الإنتاج منذ عام 60.

أهم الأعمدة بمجال الصناعة

وأضاف توفيق، أن مصنع كيما كان يمثل أحد أهم الأعمدة في مجال الصناعة، ولكن نظرا لزيادة استهلاك الكهرباء وارتفاع تكلفتها، تم تحويل المصنع ليعمل بالغاز الطبيعي لإنتاج اليوريا بدلا من نترات الأمونيا.

وأكمل: الإنتاج التجريبي للمصنع بدأ في أبريل 2020 والتسليم النهائي كان منذ شهرين.

واسترسل: التكلفة الاستثمارية للمشروع وصلت إلى 11.6 مليار جنيه تم تمويلها من خلال رافعة مالية معقولة، حيث بلغت قيمة رأس مال المشروع 38% وقروض مصرفية طويلة الأجل بنسبة 62 %،  ونوه بأن مصنع كيما ينتج 2200 طن أمونيا و1575 طن يوريا.

ومن جانبه وجه الرئيس السيسي رسالة لـ المزارعين، قائلا: "يا جماعة نظم الري الحديثة والزراعة الحديثة بتقلل نسبة السماد المستخدمة بأقل بكثير من الأوضاع الحالية، بيقلل لحد 40% أو 50%".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه لـ مشروعات بمصنع "كيما 2" بأسوان: "بدل ما المزارع هيشتري شكارتين سماد هيشتري شكارة واحدة والثانية بدل مدهالك ويبقى دعم كبير هاخدها أصدرها بره بالتمن ده " .

وتحدث الرئيس السيسي، عن محلج الفيوم المطور، قائلا: "مش عايزين نرجع تاني للخراب والمصنع يرجع يتدهور تاني، لازم يكون فيه تسعير وإدارة وحوكمة لضمان استمرار تقدم المصنع".

وأضاف الرئيس: "بنعمل إجراء لتحقيق التسعير وتوفير سعر مناسب للزراعة في مصر"، متابعا: "الطُن كان بثمن لكن دلوقتي بقى بثمن تاني نتيجة ما يحدث في العالم، ولازم يكون في صيغة مع الشركات لتحقيق المعادلة الخاصة بالتسعير".

الواسطة والمحسوبية خطر 

وتحدث الرئيس السيسي عن الإدارة الجيدة في المصانع، قائلاً: "أنا مش هعين حد في المصنع ملهوش لازمة لمجرد إنه قريبي ولا صاحبي ولا من معرفي ده خطر كبير".

وأضاف السيسي: "الإدارة الجيدة لن تأتي إلا بمشاركة القطاع الخاص، لأنه بيدفع بفلوسه بقى فهيشتغل".

وتابع الرئيس السيسي: "الكلام ده ممكن يزعل مني العاملين في قطاع الأعمال، لكن أنا بتكلم في مصلحة أكبر من الشركة، أنا بتكلم عن مصلحة بلد".

وواصل: "بتكلم إن البلد ديه تعيش وتكبر، وإن المواطنين إللي بيعملوا داخل مصنع يعيشوا ويقبضوا، وتكون المصانع دية أداة في رفاهية المجتمع".

وتحدث الرئيس السيسي عما شهدته البلاد من خراب عام 2011، قائلا: "أنا لن أنسى 2011، لن أنساها والمفروض كلنا نتذكرها في كل إجراء وخطوة بنعملها".

وأضاف: "ربنا وحده إللي أنقذ البلد دي لأجل الـ 100 مليون والناس الطيبين و الغلابة".

وأكمل: "مينفعش تزعلوا مني أنا خايف عليكوا" متابعا: "أنا خايف عليكم والكلام ده للمسئولين وأصحاب الشركات متزعلوش إلا من نفسك وأنك تكون سبب في خراب وضياع بلدك".

بشرة جديدة ودعم للفلاحين

وأمر الرئيس السيسي وزير قطاع الأعمال، الدكتور هشام توفيق، والمسؤولين بإمكانية تحويل الدعم المقدم للفلاحين عن طريق "شكائر" السماد لـ دعم نقدي، قائلا: "يا جماعة حولوا تحولوا الدعم المقدم لفلوس تتحط بدل الشكارة والاتنين للفدان عشان أحرر وأمنع الفساد المحتمل في إدارة المنظومة".

وأضاف: "التجربة قابلة للتصويب وده مش معناه أن اللي قبلنا كانوا وحشين بس التجربة قالت أنها لازم تتصلح نصلحها ولا نقعد نتفرج عليها".

وتابع السيسي: "كلموا الناس زي منا بكلم هتلاقوا الناس معاكم عشان الناس عاوزة المصلحة، وذكر إن الدولة تحتاج للقطاع الخاص من أجل التطوير والتنمية،  وأن يكونوا شركاء معنا فى ذلك".

وأضاف السيسي: "الكلام ده ممكن يزعل قطاع الأعمال مني لكني والله بتكلم في مصلحة البلد".

وأشار الرئيس: "البلد دي تعيش وتكبر ومش بتكلم في مجموعة مواطنين يعيشوا جوا مصنع ويقبضوا، نسعى أن تكون المصانع عبارة عن أداة في الاقتصاد ورفاهية المجتمع، وهذا لن يحدث ذلك إلا لما كل حاجة تعملها تلبى بها مطالب الناس  سواء فى التعيين أو التشغيل".

وتابع: "أهلاً وسهلاً بيكم إحنا محتاجينكم، أحنا أثبتنا خلال السنوات الماضية أننا غير أكفاء في إدارة المشاريع بتاعتنا لأن كمان كم سنة المصانع دي هتدهور تاني لما إحنا منكونش موجودين".

قطاع الأسمدة والغزل والنسيج 

وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال: "نشهد افتتاح شركتين في قطاعين مهمين هما: قطاع الأسمدة، وقطاع الغزل والنسيج، وكلاهما له روافد خلفية قوية بالزراعة، والتي تشهد نهضة بـ مشروعات الاستصلاح في الدلتا الجديدة وتوشكى، وغيرها".

وأشار إلى أن صناعة الأسمدة تنقسم وفقاً لـ الخامات الأساسية إلى 3 أنواع، وهي: الأسمدة النيتروجينية وتمثل عالمياً حوالي 51% من الأسمدة المنتجة.

وتابع وزير قطاع الأعمال أن النوع الآخر هو الأسمدة البوتاسية والتي تُمثل 29% من الأسمدة المنتجة، والنوع الثالث هو الأسمدة الفوسفاتية والتي تُمثل 20% من إجمالي إنتاج الأسمدة في العالم، والذي بلغ في عام 2020، 230 مليون طن.

ونوه توفيق إلى أن مصر تنتج حوالي 7.8 مليون طن من الأسمدة النيتروجينية، و2.4 من الأسمدة الفوسفاتية، مشيراً إلى أنه في مصر يتم إنتاج نوعين من الأسمدة النيتروجينية، وهما: اليوريا الأكثر استخداماً في الزراعة، ونترات الأمونيا، وذلك اعتماداً على الغاز الطبيعي والتحليل الكهربائي.

ومن جانبه قال السيد القصير، وزير الزراعة، تعقيبا على طلب السيسي بتحويل الدعم للفلاحين من سماد دعم نقدي، قائلا: "كنا عاملين دراسة بشأن تسعير الأسمدة وتحريرها ونلجأ للدعم النقدي ولكن الظروف الغير عادية التي طرأت في شهر أكتوبر الماضي أدت لرفع سعر الطن من 4 ونصف لـ 14 ألف جنيه "

وأضاف السيد القصير: "خدنا إجراءات على محورين وهما تلبية احتياجات صغار المزارعين والتسعير بشكل اقتصادي مع بحث مسألة الدعم النقدي".

مشروع مصنع كيما 2 

ونستعرض في التقرير التالي بعض المعلومات عن مصنع "كيما 2"، أحد أبرز المشروعات التنموية العملاقة التي تقام على أرض محافظة أسوان:

  • يقام المشروع على مساحة 60 فداناً ويوفر ما يقرب من 3700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في صعيد مصر.
  • تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 12 مليار جنيه، بما يعادل 738 مليونا و500 ألف دولار، وفقاً لأسعار الصرف في حينه.
  • الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد تبلغ 1200 طن / يوم من الأمونيا، وذلك باستخدام تكنولوجيا KBR الأمريكية، و1575 طنا / يوم من اليوريا المحببة، وذلك باستخدام تكنولوجيا شركة Stamicarbon.
  • ينتج حاليًا 1320 طن أمونيا يوميًا، وأيضًا 1730 طنا من خام اليوريا يوميًا، يصدر 45% منها للأسواق الخارجية، بجانب 55% للأسواق المحلية.
  • كما يهدف المشروع إلى إنتاج 1220 طنا من الأمونيا توجه منها 900 طن لإنتاج اليوريا يوميًا بمصنع كيما الجديد بإجمالي 570 ألف طن/ سنويًا و300 طن أمونيا توجه إلى المصنع القديم لإنتاج 120 ألف طن/ سنويًا من نترات الأمونيا منخفض وعالي الكثافة، و100 ألف طن/ سنويًا من سماد نترات النشادر الأزوتي.
  • يساهم في توفير 150 ميجاوات/ساعة للشبكة القومية، وتطبيق جميع الاشتراطات البيئية باستخدام النظم التكنولوجية الحديثة للحفاظ على البيئة.
  • يقوم حالياً بالتصدير لقرابة الـ20 دولة حول العالم ما بين أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث وفر المصنع الجديد نحو ألفين فرص عمل دائمة وأكثر من 5 آلاف فرصة عمل خلال فترة الإنشاءات، كما يساهم بشكل رئيسي من خلال توريد 51% من إنتاج مصانع "كيما" لوزارة الزراعة لدعم القطاع الزراعي تحديداً.
  • يحقق مصنع "كيما 2" نقلة غير مسبوقة في صناعة الكيماويات بمصر لتساهم بدورها في تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عديدة تعود بالخير والوصول للتنمية الشاملة.
  • ويهدف المشروع أيضاً إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا من التحليل الكهربائي للمياه، ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيات في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصرية والتصدير للخارج، والتوافق مع الاشتراطات البيئية، وتنمية الصعيد، وخلق فرص عمل للشباب، وتوفير الأسمدة للفلاح المصري بسعر مناسب.

تطبيق فكرة الزراعة بالشتل

علق الرئيس السيسي على حديث وزير الزراعة، قائلا: "قول للناس فدان القصب هيتأثر إزاي لو طبقنا فكرة الزراعة بالشتل"، موضحا: "وجودنا في المؤتمرات منصات توفر بيانات حقيقية عشان الإعلام والناس تستفيد منها".

وأضاف الرئيس: "لازم نعرف الفرق بين ري فدان القصب بالتنقيط أو بالشتل"، متابعا: "أنا بقول للمزارع أنت عند خيارات لتعظيم دخلك لو سمعت كلامنا".

واسترسل: "إحنا مش بنقولك اسمع كلامنا على حسابك لا إحنا هنساعدك"، مسترسلا: "أي زيادة هتقدر تحققها هيكون العائد والفايدة ليك".

ووجه الرئيس السيسي حديثه للمواطنين والدولة: "عمرك ما هتحقق نجاح وأنت مستريح، أنا بقول الكلام لينا كلنا لو ارتحت مفيش مكسب". 

ومن جانبه قال السيد القصير، وزير الزراعة، إنه تم توعية المواطنين والمزارعين حول الزراعة بالشتل أو الزراعة باستخدام نظم الري الحديثة، متابعا: "الزراعة بالشتل مفيدة لأنها تساعد في تعويض ما يتلف من النباتات".

وأضاف القصير: "في حالة زراعة الفدان باستخدام الشتل هيوفر للمزارع محصول ناجح بنسبة 60%".

وعلق الرئيس السيسي على حديثه، قائلا: "يا جماعة يا أهل أسوان، ياللي عايزين تشتغلوا لازم نوفر ونشوف الأفضل".

وتحدث عن بحيرة المنزلة قائلا: "البحيرة كانت بتوفر سمك بنسبة 80% زمان ليه مبتجبش النسبة دي دلوقتي".

وتابع الرئيس السيسي، مستنكرا: "إحنا عددنا بيزيد ولا بيقل؟".

وقال الرئيس السيسي: "البلد بتطلع بالمتابعة الدقيقة والإصرار والعناد والعمل، ومحدش هيتعدى ولا يتعب من الجدية والعمل لأن ربنا يحميك".

وأضاف الرئيس السيسي: "إللي مهموم بالناس ربنا يحميه ويحافظ عليه". 

ومن جانب آخر وجه الرئيس السيسي كلمة لرئيس الوزراء والمسؤولين، قائلا: "يا دكتور مصطفى أنا عايز الإجراء يوصل للناس مش الرسايل اللي بنقولها".

وتابع الرئيس: "اشتغل وحط برامج مع المحافظين والكلام لحد ما يقولك انزل شيل الفدان قصب وحط الشتلة عشان الفرق هيعوض ساعدني". 

ووجه الرئيس السيسي كلمة لوزير الزراعة والمسؤولين بالحكومة، قائلا: "أنتو اللي بتستدعوني أتكلم، أنتو فاكرين إننا احنا قاعدين هنا نحرج بعض هو اللي حصل ده في بحيرة ناصر ذنبك لأ والله مش ذنب وزير الزراعة ده ولا اللي قبله، لازم تعرفوا البلد دي ليه ضاعت".

تخريب مصر وتحويلها كهنة 

وأضاف السيسي: "بحيرة ناصر كانت بتطلع 80 ألف طن يعني اللي بيصطاد بيرجع بيته جيبه مليان حتى لو كان تمنهم قليل بيرجع بتمن كويس".

وأردف: "هتقولولي يعني البحيرات دي لو إنتاجها زاد مش هنحتاج استزراع سمكي؟، لا هنحتاج عشان عدد السكان".

ولفت السيسي: "العامل ملوش ذنب، إحنا المسئولين، ومفيش إجراء بنعمله إلا وبنقول فيه حافظوا على حقوق العمال في جميع الأحوال، وتكون الدولة فقط هي التي تتحمل التكلفة".

وواصل: "إحنا بنعمل الإصلاح ده ولا يمكن يكون على حساب العمال أبداً، لما نجيب أقصى طاقة في كل شيء أمام الله هيجيلنا خير كتير عشان أنتو عملتوا أقصى ما عندكم".

ثم تحدث الرئيس السيسي عن ما شهدته البلاد من خراب عام 2011، قائلا: "أنا لن أنسى 2011، لن انساها والمفروض كلنا نتذكرها في كل إجراء وخطوة بنعملها".

وأضاف: "ربنا وحده اللي أنقذ البلد دي لأجل الـ 100 مليون والناس الطيبين والغلابة، وإن كل رأس ماشية تتغير أفرح وأنجح، ويبقى عندي أمل"، مخاطباً المصريين: "هو أنتو مبتحلموش ليه؟، أنا مبحلمش غير كده". 

وأشار الرئيس السيسي: "يا جماعة أنا بقول الكلام دا علشان تعرفوا أن الفقر اللي في بلدنا ليه حلول"، وأن أحد رؤساء الجامعات قاللي عايزين نعمل مصنع  لأحد النباتات العطرية، وده هيوفر فرص عمل وتصدير للخارج".

وتابع الرئيس السيسي: "الفرص موجودة ومش لاقية اللي يعملها، قائلا: "يا رجال الأعمال يا اللي معاكم فلوس معانا فرص لسه مخلصناش".

ووجه الرئيس السيسي حديثه لـ وزير المالية قائلاً: "لازم نوقف الصيد الجائر وتطلب من وزارة الداخلية والمسطحات المائية تنزل تسيطر على البحيرات خلال 3 أو 4 أشهر القادمة، علشان نرفع الإنتاج من 20 إلى 50 و80 ألف طن خلال السنوات القادمة".

الفلاحين واتباع النظم الحديثة 

وأضاف: "إحنا علشان نرفع الإنتاج مش هنقدر نوقف الصياد ونقوله توقف الـ 3 أشهر القادمة لازم نشوف تقدير هذه الأشهر الثلاثة ونعوض الفارق".

وتابع الرئيس السيسي، أن لابد التنسيق بين المحافظة وهيئة الثروة السمكية ووزارة الداخلية، والوزارات المعنية، وحرس الحدود، لوقف ومنع الصيد بجميع البحيرات.

وواصل: "يجب تعويض المواطن أيضاً بدعم شهري حتى نهاية الـ 3 أشهر".

ومن جانبه قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الوزارة تقدم خدمات دعم مختلفة للمزارعين، حيث تقدم 14 محطة بحثية و 112 منفذ توزيع تقاوي و 5 محطات لغربلة وتهيئة التقاوي و 13 معملا فرعيا للصحة الحيوانية و 58 محطة زراعة آلية.

ولفت أن الوزارة توفر دعم خاص للأسمدة بإجمالي 4.5 مليار جنيه ، بالإضافة إلى توزيع  90 طن تقاوي جديدة.

وأوضح وزير الزراعة، تم توفير 3200 آلة زراعية حديثة في 58 محطة في الصعيد، وهنا أيضا 55 مركزا لمكافحة الجراد.

وأشار وزير الزراعة، إلى أنه تم تكويد على 650 مرزعة للتصدير وفتح 55 سوق تصديري لمنتجات الصعيد أهمها السوق الصيني للرمان المصري الذي يعد الأول في التاريخ، كما أنه تم اعتماد ومراقبة المناطق الخالية من العفن البني لتصدير البطاطس.

ومن جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن اتباع الفلاحين لنظم الري الحديثة، لا سيما نظام الري بالتنقيط، سيوفر لدى الفلاح الكثير مما ينفقه في سبيل حصاد محصوله، قائلًا: "الري بالتنقيط يطلعلك زرعة كويسة ويقلل سماد ويوفر في العمالة وكمان في المياه".

وأضاف الرئيس السيسي، أن هذه النظم تساعد في زيادة دخل الفلاح، بزيادة الإنتاج وتوفير أمواله، متابعا: "أنت عندك خيارات أنك تعظم دخلك لو سمعت كلامنا، والناس تريد الاهتمام بالبلد وبتقول ظروفنا صعبة، ولكن الفرص موجودة".

تطوير سكك حديد مصر 

ومن جانبه قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن تواجده اليوم في أسوان هو للتحدث عن نشأة وتطوير سكك حديد مصر، وخاصة الوحدات المتحركة من الجرارات وعربات الركاب والبضائع، وكيف حولت الدولة قطارات السكك الحديدية إلى وسائل نقل حديثة وآمنة ومتطورة.

وأضاف أن ذلك لتقديم خدمة كريمة للمواطن المصري، وخاصة في صعيد مصر، للمواكبة مع مبادرة حياة كريمة، منوهاً أن ذلك بتوجيهات من القيادة السياسية والرئيس السيسي.

وأوضح وزير النقل، أن تطور إنشاء خطوط السكة يرتبط بعدد سكان مصر، وبداية إنشاء كل خط، منوهاً أن إنشاء السكك الحديد في مصر كان في عام 1851، وكان وقتها عدد السكان يبلغ 4 ملايين نسمة.

وتابع: "في 2010، كان عدد السكان يبلغ حوالي 80 مليون نسمة، و9 آلاف كيلو من السكك الحديدية، حيث كانت الزيادة لا تتناسب مع زيادة عدد السكان"، معقباً: "عدد السكان زاد 4 أضعاف، وزيادة ضعف واحد في خطوط السكة، ولكن خلال الـ3 سنوات الماضية قمنا بتزويد السكك الحديدية وتجديد ورفع كفاءة العربات المتحركة والجرارات، علشان كده مقدمناش في الفترة الماضية بشكل يساوي الإنفاق الذي تم إنفاقه في السكك الحديدية".

وانفعل الرئيس السيسي على الهواء، قائلا: "الناس قبل كده مكنتش بتعمل تغيير فى الخطوط الخاصة بـ السكك الحديد بسبب التسعيرة، ولما كنا بنتكلم فى الزيادة كان الكل بيخاف على الكرسي، وعشان كده خلوا البلد كُهن".

وتابع الرئيس السيسي:" الناس كانت عارفو العلاج، والعلاج محتاج فلوس، وعشان يتاخد فلوس من البنوك لازم يكون فى زيادة في سعر التذاكر".

وأكد أنه رفض زيادة فى سعر التذكر إلا بعد أن يتم تغيير كل العربات القديمة، ويكون هناك خدمة مختلفة ومميزة". 

وأكد أن الدنيا تغيرت في خطوط السكة الحديد

وتابع: “المواطنين اللى عايزين فرص عمل، لو طلبنا منهم النزول على الـ 50 ألف فدان كبرنامج فى محافظة أسوان أو التي بها 50 ألف فدان القصب ونقعد كمسئولين على الارض دى حتى ننزل بهم مشتولين، دا كدا التجربة هتسمع”.

ومن جانبه علق كامل الوزير، وزير النقل، إنه يتم تطوير جميع قطاعات الهيئة على التوازي لمواجهة حجم الطلب على السكة الحديد، بداية من تطور منظومة الإشارات ورفع مستويات الأمان والسلامة.

وأضاف “كامل الوزير” خلال كلمته في افتتاح مصنع اليوريا و نترات الأمونيا بمنطقة كيما بمحافظة أسوان طاقة النقل وصلت إلى 1.1 مليون راكب يوميا ومن المخطط أنت تصل إلى 1.5 مليون راكب يوميا في عام 2024.

وأشار إلى أنه الوزارة تستهدف أن يصل عدد الركاب إلى 2 مليون يوميا، وذلك من خلال إنشاء خطوط جديدة وازدواج الخطوط عالية الكثافة.

ولفت إلى أن التكلفة المالية الخاصة بكافة عناصر السكك الحديدية وصلت إلى 225 مليار جنيه، منها 53 مليار جنيه للوحدات المتحركة و 105 لتطوير البنية الاساسية و 2 مليار لتنمية العنصر البشري، بالإضافة إلى توفير 50 مليار جنيه لتطوير نظم الإشارات و 15 مليار لتطوير الورش.

واستعرض صور للوحدات المتحركة والجرارات التي يصل عددها إلى 810 جرار، منهم 450 صالحا و 260 عاطلا.

ارتفاع أسعار تذكرة القطارات 

وكشف المهندس كامل الوزير وزير النقل، موعد ارتفاع أسعار تذكرة القطارات، مؤكدا أن الزيادة ستكون بعد تغيير جميع العربات القديمة، موضحًا أن الزيادة لن تكون كبيرة، ولكن ستكون أقل من سعر المواصلات العادية.

وأضاف وزير النقل، أن الوزارة قامت بتنفيذ أكثر من شيء في القطاع لتقديم خدمات مميزة، موضحا أن الزيادة ستكون بعد أن يتم إعلان أن القطار سيخرج من القاهرة في الثامنة صباحًا وسيصل الإسكندرية في العاشرة صباحا، حتى يكون هناك ثقة في الخدمات التي تقدم.

وأكد إنه تم التخطيط لتوريد عدد 260 جرارا جديدا، ذات تكنولوجيا متطورة، ومزودة بـ حاسب آلي للوقوف على الحالة الفنية لهذه الجرارات.

وأضاف أنها مزودة أيضاً بـ نظام متطور للتحكم في مسار القطارات، بالإضافة إلى رفع كفاءة وإعادة تأهيل عدد 1720 جرارا قديما.

وتابع وزير النقل، أن كان هناك حوالي 81 جرارا مُتعطل بالكامل، وتم إدخالهم في الورش وإصلاحهم، حيث تم الانتهاء كاملاً من 35 جرارا.

وواصل كامل الوزير، أن هذه الجرارات قوية، لذلك تم تخصيصها لنقل البضائع، معقباً: "عندنا نقص كبير جداً في نقل البضاعة".

وأكد إن عربات نقل البضائع صالح منها 4500 عربية، ومنهم تقريباً 50% بهم عطل، وأن عام 2014 كنا ننقل 4 ملايين طن سنوياً، بمعدل 1% من إجمالي حجم البضائع في مصر.

وأشار وزير النقل، إلى أننا بدأنا فى شراء عربات نقل متطورة جداً، وقمنا بعمل عقد مع وزارة التموين لمحاولة الحفاظ على كل حبه قمح.

وتابع وزير النقل، أنه ولأول مرة في مصر إدخال عربية قلاب، حتى نوفي تعاقداتنا الكثيرة، و هذه العربات مصممة بشكل جيد بحيث لا ينتر الحمولة على القضبان .

1.7 تريليون إنفاق على النقل 

ومن جانبه قال الرئيس السيسي، إن إجمالي ما أنفق على قطاع النقل بمصر، وصل لـ 1.7 تريليون جنيه.

وأضاف الرئيس السيسي، أنه فى حالة حدوث أية حادثة في قطاع النقل، يتم الهجوم على الوزير وعلى الحكومة.

وتابع: يجب أن تكون المسئولية مشتركة بين الجميع، "أنا أجري وأنت تجري معايا، لازم البلد تكون مضبوطة، بجانب أن الدولة تحتاج  تريليون دولار موازنة، وهذا الرقم كبير جدًا". 

وتابع الرئيس السيسي: "الناس كانت عارفة العلاج، والعلاج محتاج فلوس، وعشان يتاخد فلوس من البنوك لازم يكون في زيادة في أسعار التذاكر".

وأكد أنه رفض أية زيادة في سعر التذكرة إلا بعد أن يتم تغيير كل العربات القديمة، ويكون هناك خدمة مختلفة ومميزة".

وأضاف الرئيس السيسى، أن الدنيا تغيرت فى خطوط السكة الحديد، موضحًا أن "الناس تريد الاهتمام بالبلد وبتقول ظروفنا صعبة، ولكن الفرص موجودة والعصفورة مخلوق ضعيف ومبتقولش يا رب هتاكلني ولا لا، وربنا بيرزقها لم بتبحث عن رزقها، إحنا لازم نجري على رزقنا ومفيش فرصة إلا لما تتعمل".

وتابع: "المواطنون اللي عايزين فرص عمل، لو طلبنا منهم النزول على الـ 50 ألف فدان كبرنامج في محافظة أسوان أو التي بها 50 ألف فدان القصب ونقعد كمسئولين على الأرض دي حتى ننزل بهم مشتولين، ده كده التجربة هتسمع".

وذكر الرئيس السيسي إن هناك من يطلب منه توفير 100 أو 150 جنيها للمواطنين، معلقًا: "لا أنا أدي الناس خدمات كده بدلا من الـ 100 أو 150 جنيه".

وأضاف الرئيس السيسي: "الفكرة الموجودة لدى البعض بتوفير أموال فقط، فكرة غير مقبولة"، متخافوش يا مصريين محدش هيمرض من الجدية والهم عشان ربنا هيحميك، لأنك مهموم بالمواطنين".

ومن جانب أخر قال كامل الزير، وزير النقل، إن خط الصعيد كلف الدولة حوالي 2.5 مليار دولار فقط لتطوير الإشارات، لافتاً أن المزلقان من برج السيطرة والتحكم المركزي يقفل ويفتح.

وأضاف وزير النقل، خلال افتتاح عدد من المشروعات بمنطقة كيما 2 بأسوان، أن القطار يقف بجهاز الكمبيوتر الموجود فيه من خلال التحكم المركزي.

وعرض الوزير، تفاصيل نشأة وتطور سكك حديد مصر، موضحا أن محيط محطة مصر بالقاهرة أصبح خاليا من المركبات والزحام، بالإضافة لانتشار عربات كهربائية لتوصيل كبار السن إلى داخل المحطة، متابعا: "لأول مرة يحصل في مصر تفادي (التزويغ)".

وأكد أن جميع المحطات محوكمة بنظام جديد"، مضيفا: "إللي كان عاوز يركب القطر بيركب وبنلاقي 50% من الناس مش معاهم تذاكر".

وشدد: "اعتبارا من 1 يناير المقبل محدش هيخش المحطات دي من غير تذاكر أو كروت أو تليفون محمول حاجز عليه كارت".

وأشار إلى أن الوزارة تستهدف أن يصل عدد الركاب إلى 2 مليون يوميا، وذلك من خلال إنشاء خطوط جديدة وازدواج الخطوط عالية الكثافة.

ولفت أن التكلفة المالية الخاصة بكافة عناصر السكك الحديدية وصلت إلى 225 مليار جنيه، منها 53 مليار جنيه للوحدات المتحركة و105 لتطوير البنية الاساسية و2 مليار لتنمية العنصر البشري، بالإضافة إلى توفير 50 مليار جنيه لتطوير نظم الإشارات و15 مليار لتطوير الورش.