تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، عددا من المشروعات القومية الجديدة في مختلف القطاعات في صعيد مصر، وشهد افتتاح عدد من المشروعات التنموية في الصعيد، خاصة في مجال الزراعة، ضمن فعاليات «أسبوع الصعيد».
وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الافتتاحات على العديد من الأمور المتعلقة بالدولة.
أبرز تعليقات السيسي خلال الافتتاحات
- «يا جماعة نظم الري الحديثة والزراعة بتقلل نسبة السماد المستخدمة بأقل بكثير من الأوضاع الحالية.. بيقلل لحد 40% أو 50%.. وبدل ما المزارع هيشتري شيكارتين سماد هيشتري شيكارة واحدة والتانية بدل مديهالك ويبقى دعم كبير هاخدها أصدرها بره بالثمن دا»،هذه كانت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي للفلاحين للمزارعين.
- «المصانع دي ماكانتش نقطة طيبة على مدار السنوات الماضية، وعمري ما هنسى لما شاب قالي إن مصنع كيما بيرمي مخلفات في النيل، وأصحاب المصنع عملوا حاجة قبل تيجي ورموها علشان الريحة متطلعش عليك»، هكذا علق الرئيس السيسي على منطقة كيما 2، التي تم افتتاح عدد من المشروعات الصناعية بها لتوفير أسمدة للمزارعين.
- وعن محلج الفيوم المطور قال الرئيس السيسي: «مش عايزين نرجع تاني للخراب والمصنع يرجع يتدهور تاني.. لازم يكون في تسعير وإدارة وحوكمة لضمان استمرار تقدم المصنع.. إحنا بنعمل إجراء لتحقيقي التسعير وتوفير سعر مناسب للزراعة في مصر، والطن كان بثمن لكن دلوقتي بقى بثمن تاني نتيجة ما يحدث في العالم.. لازم يكون في صيغة مع الشركات لتحقيق المعادلة الخاصة بالتسعير».
- تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الإدارة الجيدة في المصانع قائلاً: «أنا مش هعين حد في المصنع ملوش لازمة لمجرد إنه قريبي ولا صاحبي ولا من معرفتي.. دا خطر كبير والإدارة الجيدة لن تأتي إلا بمشاركة القطاع الخاص، لأنه بيدفع بفلوسه بقى فهيشتغل.. الكلام دا ممكن يزعل مني العاملين في قطاع الأعمال، لكن أنا بتكلم في مصلحة أكبر من الشركة، أنا بتكلم عن مصلحة بلد».

- تحدث السيسي أيضًا عن الخراب الذي حل على مصر في عام 2011، قائلاً: «أنا لن أنسى 2011.. لن أنساها والمفروض كلنا نتذكرها في كل إجراء وخطوة بنعملها.. ربنا وحده اللي أنقذ البلد دي لأجل الـ 100 مليون والناس الطيبين والغلابة.. مينفعش تزعلوا مني، أنا خايف عليكم والكلام دا للمسئولين وأصحاب الشركات.. متزعلش إلا على نفسك وإنك تكون سبب في خراب وضياع بلدك».
- أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير قطاع الأعمال، الدكتور هشام توفيق، والمسئولين بإمكانية تحويل الدعم المقدم للفلاحين عن طريق «شكائر» السماد لـ دعم نقدي ، قائلا: «يا جماعة حولوا تحولوا الدعم المقدم لفلوس تتحط بدل الشكارة والاتنين للفدان عشان أحرر وأمنع الفساد المحتمل في إدارة المنظومة|.. التجربة قابلة للتصويب وده مش معناه إن اللي قبلنا كانوا وحشين بس التجربة قالت إنها لازم تتصلح.. نصلحها ولا نقعد نتفرج عليها؟!، كلموا الناس زي ما أنا بتكلم هتلاقوا الناس معاكم علشان الناس عاوزة المصلحة».
- تحتاج الدولة للتعاون مع القطاع الخاص من أجل التطوير والتنمية، وقال السيسي: «البلد دى تعيش وتكبر ومش بتكلم فى مجموعة مواطنين يعيشوا جوا مصنع ويقبضوا، نسعى أن تكون المصانع عبارة عن أداة فى الاقتصاد ورفاهية المجتمع، وهذا لن يحدث ذلك إلا لما كل حاجة تعملها تلبى بها مطالب الناس سواء فى التعيين أو التشغيل.. أهلاً وسهلاً بيكم.. إحنا محتاجينكم، إحنا أثبتنا خلال السنوات الماضية أننا غير أكفاء فى إدارة المشاريع بتاعتنا.. لأن كمان كام سنة المصانع دى هتتدهور تانى لما احنا منكونش موجودين».
- «إحنا في عالم عنيف مفيهوش مكان غير للي بيشتغل ودماغه في شغله وحاله ومحتاله» هكذا أكد الرئيس السيسي أهمية النجاح والتقدم.
- «لازم نعرف الفرق بين ري فدان القصب بالتنقيط أو بالشتل.. أنا بقول للمزارع إنت عندك خيارات لتعظيم دخلك لو سمعت كلامنا.. إحنا مش بنقولك اسمع كلامنا على حسابك لا إحنا هنساعدك، وأي زيادة هتقدر تحققها هيكون العائد والفايدة ليك، عمرك ما هتحقق نجاح وأنت مستريح..أنا بقول الكلام لينا كلنا لو ارتحت مفيش مكسب».
- «المواطنين اللى عايزين فرص عمل، لو طلبنا منهم النزول على الـ 50 ألف فدانكبرنامج فى محافظة أسوان أو التي بها 50 ألف فدان القصب ونقعد كمسئولين على الأرض دى حتى ننزل بهم مشتولين، دا كدا التجربة هتسمع، أنا مش عايز من المواطن حاجة أنا عايز أديله وأغنيه» تلك كانت كلمات الرئيس السيسي عن فرص العمل للشباب والسعي وراء الرزق.
- وجه الرئيس السيسي حديثه للحكومة والمسئولين، قائلا: "أنا عايز يوم القيامة ربنا يشيلني كل حاجة أنا عملتها.. وعشان كدا بقول إحنا بنحط أسس لدولة جديدة عشان تكبر وتنمو كما نتمنى ونأمل".
- انفعل الرئيس عبد الفتاح السيسي على الهواء، قائلا: «الناس قبل كده مكانتش بتعمل تغيير فى الخطوط الخاصة بـ السكك الحديد بسبب التسعيرة، ولما كنا بنتكلم فى الزيادة كان الكل بيخاف على الكرسي، وعشان كده خلوا البلد كُهن.. الناس كانت عارفة العلاج، والعلاج محتاج فلوس، وعشان يتاخد فلوس من البنوك لازم يكون فى زيادة فى سعر التذاكر»، جاء هذا الانفعال نتيجة سكوت المسئولين السابقين عن الخراب الذي كان يحل بعربات القطار القديمة.