تنظم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك ورشة العمل المناخي الأولي بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني ضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي وذلك يوم الأربعاء المقبل.
يأتي ذلك في أولي فعاليات حركة شباب ونساء من أجل المناخوسيتم خلال ورشة العمل وضع آليات حركة شباب من أجل المناخ.
ويأتي ذلك من منطلق أن الشباب أصحاب المصلحة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ ، ونجد ان الشباب قد تجاوزوا مستوى الوعي ويقومون علي مستوي العالم بدور نشط في مواجهة أحد أكبر التحديات في عصرنا، حيث قام أبطال المناخ الشباب بتمثيل وتضخيم صوت الشباب المنظم الملهم والمؤثر في حوار مع صانعي القرار، وبالأخص مع تتنظيم COP27.
من جانبه قال الدكتور مصطفي الشربيني مؤسس ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي أننا اطلقنا حركة شباب من آجل المناخ، لتحقيق عدد من الاهداف اهمها تمكين الشباب من المهارات المطلوبة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال تدريبهم وتأهيلهم وكما نهدف الي تمثيل صوته في المحافل والمؤتمرات ، ودعم الجهود الوطنية في تعزيز جهود الدولة للعمل المناخي، ورفع توصيات أصوات الشباب لصنّاع القرار.
وأضاف الشربيني :" نهدف بإطلاق هذه الحركة إلى زيادة معرفة الشباب حول التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته من خلال المعلومات من برنامج سفراء المناخ، ومد الشباب بمنصات مناسبة لإلهام المناقشات العلمية والابتكار التكنولوجي وقيادة تغير المناخ مما يعود بالفائدة على مستقبل مصر في عصر تغير المناخ، وينصب الاهتمام بالاحترار العالمي وتغير المناخ من خلال الاعتراف بالطلاب الشباب الناشئين ودعمهم وتطوير أبحاثهم المتعلقة بالأمن الغذائي والأمن المائي وامن الطاقة وتأمين وصول الطاقة الجديدة والمتجددة بالاسعار العادلة الي كافة فئات المجتمع لتعزيز بناء القدرات للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته.
ونوه مؤسس ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي المعروفة بمبادرة سفراء المناخ أننا اتخذنا قرارات بتدين حركة نساء من آجل المناخ وذلك لتعزيز بناء قدرات القيادة النسائية في مجال تغير المناخ، حيث تقوم المرأة بمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ببناء حركة نساء من آجل المناخ بهدف اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ في أسرهن وأماكن عملهن ومجتمعاتهن.
وتابع أن الهدف الثاني يكمن في تحقيق المساواة بين الجنسين، فبصفتنا مدافعين عن العدالة المناخية ، فإننا ندرك الأسباب الجذرية لأزمة المناخ،حيث أننا عندما نأخذ من الأرض للإنتاج والاستهلاك ، فإننا أيضًا نأخذ الموارد والأراضي والحقوق من الآخرين لاتمام هذه العملية، ويؤدي تغير المناخ الناتج عن هذه العملية الاستغلالية إلى زيادة التفاوتات بين الجنسين ، حيث تصيب آثارها الفئات الضعيفة من السكان - الذين بذلوا أقل ما في وسعهم للمساهمة في هذه الأزمة، وبشكل أكبر. ومن بين أولئك الذين يتواجدون في الخطوط الأمامية لتأثيرات المناخ أجساد النساء وحياتهن وسبل عيشهن في جميع أنحاء العالم - لا سيما النساء الريفيات ونساء.
ويقول حسام الدين محمود الامين العام لمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي أننا في مصر نجد أن معدل التلوث الكربوني " البصمة الكربونية " مرتفع لكل فرد ، وأنه بهذه الطريقة تكون أنماط الحياة اليومية كثيرا مهدرة وملوثة، فالاستهلاك المفرط يضر بالكوكب والمناخ والأجيال القادمة، وحيث انه تتخذ النساء معظم قرارات إنفاق الأسرة ، مما يعني أن المرأة تتمتع بقوة اقتصادية هائلة تمكنها من إحداث فرق وتوفير المال، فإذا اتخذت المرأة خيارات أفضل ، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير حقيقي.
وتقول الدكتورة فيروز محمود استاذ الجغرافيا ورئيسة القسم بكلية البنات ومن اهم مؤسسي المبادرة ومؤسسة الحركة أن البرنامج تدور حول سلسلة من الموضوعات الشهرية - الطعام ، والقيادة ، والطاقة ، والارتداء ، والتسوق ، والبناء ، والاستثمار، باتخاذ خطوات صغيرة في حياتهن اليومية من شأنها توفير الطاقة وتقليل النفايات وتقليل التلوث وتؤدي إلى التغيير.
تمتلك حركة نساء من أجل المناخ أدوات استراتيجية لتقليص فواتير الأسرة بمقدار 6000 جنيه سنويًا عن طريق تقليل النفايات ببساطة.