EN 
مر ما يقرب من ثلاثة عقود منذ أن وصفت الملكة إليزابيث عام 1992 بالعام المروع، ومع ذلك كانت الأعوام الثلاثة الماضية 2019، 2020، 2021 كلها خسارات ومشاكل مستمرة للعائلة المالكة البريطانية، صارعت خلالها الملكة إليزابيث الكثير من الانتكاسات المتكررة.
وفقا لموقع “بيتسبرج نيوز”، يبدو أن عام 2022 يبدأ بفكرة الانقسامات العائلية الكبيرة والمريرة في كثير من الأحيان، خاصة مع فضائح الأمير أندرو الذي يواجه ادعاءات الاعتداء الجنسي التي أصبحت الآن جزءًا ثابتًا من القصة الملكية البريطانية.
في الوقت نفسه، فقدت الملكة إليزبيث البالغة من العمر 95 عامًا، والتي نجحت لفترة طويلة في قيادة البلد بنجاح لعقود، زوجها الأمير فيليب، مما اضطرها إلى اتخاذ أكبر خطوة للوراء حتى الآن بعيدًا عن الحياة العامة.
احتفالات ملكية
ومع ذلك، يستعد عام 2022 لرؤية النظام الملكي في قلب الاحتفالات على مستوى البلاد،للملكة إليزابيث المستمرة في الحكم على مدار 70 عاما.
وستشهد الملكة حدث لا يتكرر وهو احتفالها باليوبيل البلاتيني لبقائها في الحكم يوم 6 فبراير 2022 - يجعلها أول ملكة بريطانية على الإطلاق تتمتع بيوبيل بلاتيني، ووصف المنظمون الاحتفالات المركزية ، التي تم التخطيط لها لعطلة نهاية أسبوع ممتدة في يونيو ، بأنها "حفل إعادة افتتاح" للمملكة المتحدة بعد كوفيد-19.
ومع ذلك، كما يجلب لنا الوباء التقلبات والمنعطفات المتكررة التي تجعل التجمعات غير مستمرة فإن النظام الملكي يواجه أيضًا تحديات لم تكن موجودة عندما رفعت الأعلام بمناسبة اليوبيل الماسي قبل عقد من الزمن.
ولا يزال مدى ظهور الملكة خلال الأحداث غير معروف بالضبط بعد أن ألغت عدة مرات ظهورها في نهاية عام 2021 عندما أخبرها الأطباء بالراحة. في حين أنه سيكون هناك بلا شك رغبة كبيرة من الكثيرين للاحتفال بها بغض النظر عن رؤيتها ، إذا كانت مريضة للغاية بحيث لا تستطيع المشاركة ، فسوف يمثل ذلك نقطة تحول أخرى.
اتهامات قضائية
ولكن بينما يأمل الجميع أن تصل الملكة إلى شرفة قصر باكنجهام في يونيو، شهدت إليزابيث على المستوى الشخصي حادث مؤسف لابنها الثالث الأمير أندرو الذي شهدت الأيام الأخيرة من عام 2021 احتلاله عناوين الصحف مرة أخرى حيث تمت إدانة صديقته جيسلين ماكسويل بخمسة من التهم في محاكمتها المتعلقة بالاتجار بالجنس.
بينما لم يُذكر دوق يورك في المحاكمة ولم يواجه أي تهم جنائية، فإن النتيجة بلا شك تثير الجدل في القضية المدنية المرفوعة ضده من قبل فيرجينيا جوفري التي اتهمت الأمير بارتكاب اعتداء جنسي. ومن المتوقع أن يكتشف أندرو هذا الشهر ما إذا كانت القضية ستُسقط، كما طلب فريقه القانوني، أم ستنتقل إلى المحاكمة في نيويورك.
