نجاة نجل إعلامية من الموت بسبب تحدي علي تيك توك.. اعرف القصة

يحوى تطبيق الفيديوهات القصيرة تيك توك، بعض التحديات التي تنتشر سريعا بين مستخدمي تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني لاسيما من فئة الشباب الصغار، وقد تشكل في بعض الأحيان خطرا كبيرا يهدد حياة الأطفال والمراهقين، نظرا لخطورتها أو الطريقة المستخدمة في أداءها وقد تصل أضرارها إلى الوفاة في بعض التحديات.

وفي هذا السياق، حذرت الإعلامية أسماء قنديل، خلال اليومين الماضيين من خلال مقطع فيديو شاركته عبر صفحتها على فيسبوك، من تحدى خطير منتشر بين مستخدمي منصة تيك توك في الوقت الحالى يدعى "السكوات"، كاد أن يؤدي بحياة ابنها.

تيك توك يزيح جوجل وفيسبوك ليتربع على عرش المواقع الأكثر استخداما

ميزة جديدة على تيك توك تحمي مستخدميه من انتهاكات حقوق النشر

ابني كان هيموت فيها.. ما هو تحدى الاسكوات المنتشر على تيك توك؟

وأوضحت أسماء قنديل، قائلة “ابني كان هيموت فيها” بعد أن قام بإداء تحدي جديد على تيك توك يلقى رواجا كبيرا في الوقت الحالي بين المراهقين على وجه التحديد، والذي تدور فكرته الرئيسية حول أن يقوم المستخدم بأداء تمارين "السكوات" -التي تستخدم لتقوية عضلات الأرجل- لفترات طويلة حتي يشعر بالتعب أو الاعياء الشديد، ثم يقوم اللاعب بالوقوف مرة أخر واسناد ظهره إلى الحائط، ليقوم شخص آخر بمنحه ضغطة قوية على قلبه حتي يفقد الوعي جزئيا بعد نفاذ الهواء صدره.

ويتشابه تحدى تيك توك الحالي "السكوات"، تحد سابق انتشر بين رواد المنصة خلال عام 2017، يسمى "تحدي الاختناق" والذي تم وصفه على أنه من أخطر تحديات تيك توك حينها ويتسبب في
وفاة مستخدميه، حيث يقوم اللاعب الأول باسناد ظهره إلى الحائط، ويضغط شخص آخر بقوة على صدره يفقد الوعي بعد نفاذ الهواء منه، مما يصل إلى حد الاختناق وتلف خلايا المخ بسبب عدم وصول الأكسجين له والذي غالبا ما يؤدي هذا التحدي إلى الموت.

وخلال فترة زمنية قصيرة اكتسب تطبيق تيك توك شعبية هائلة بفضل التحديات الخطيرة المنتشرة بين مستخدميه من الأطفال والمراهقين، والذين لا يدركون أن نتائج هذه التجارب الخطرة قد تصل إلى حد الموت، ويقع ضحاياها العديد من الأشخاص ولعل من أبرز تلك التحديات خطورة هي : تحدى التعتيم أو ما يعرف بـ "الوشاح الأزرق"، والذي تسبب في مصرع أحد الشباب أوائل العام الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التحديات ليس القصد منه إيذاء النفس أو الآخرين، بل تقدم طريقة جديدة ومختلفة بين الشباب لإظهار مهاراتهم، والتي تتبانها في الأساس الفكرة القائم عليها تطبيق تيك توك، ولكنها أيضا لها بعض المخاطر والسلبيات التي تهدد حياة المراهقين والأطفال فضلا عن الآثار النفسية الخطيرة على المجتمع ككل.

مخاطر تحديات تطبيق تيك توك

1. الانتحار أو الموت:

غالبا ما تتضمن بعض التحديات عبر الإنترنت تصوير مستخدم تيك توك وهو يقوم بأمر يصعب أدائه عادة، ومشاركة مهاراته مع الآخرين لتشجيعهم على فعل الشيء نفسه دون خوف، ولكن غالبا تشجع هذه التحديات على سلوكيات خطرة ومؤذية قد تؤدى في النهاية للإصابة بأضرار بالغة أو الموت، إلى جانب وجود انتحارية لدى المستخدم.

2. العزلة الاجتماعية أو الاكتئاب:

تتكون بعض التحديات من خدع مختلفة يقوم فيها المستخدم ببعض الحركات الخطرة مع استخدام بعض التأثيرات والأدوات الموجودة بـ تيك توك ليجعل مقطعه يحصل على أعلى المشاهدات أو يصبح تريند، ولكن قد تؤثر بعض الخدع الاحتيالية على المستخدمين من الشباب الذين قد يصدقون الأمر  ، مما يصيبهم بالاكتئاب إذا فشلوا في تحقيق تلك الخدعة المنتشرة، أو يميلون إلى العزلة الاجتماعية بسبب اهتمامه بما تعرضه مقاطع الفيديو القصيرة والتي قد تساعدهم على حل غموض تلك اللعبة.

3. العري أو التحرش:

قد يستغل بعض المستخدمون تطبيق التواصل الاجتماعي للاستعراض والتباهي لاسيما من الفتيات، حيث يقمن بتصوير مقاطع قصيرة لبعض الحركات الرقاصة يظهرن أجسادهن فيها لزيادة نسب المشاهدة مما يشجع العديد من المشاهدين على استخدام أسلوب التعري للحصول على مشاهدات أعلى من منافسيهم، مما يسمح أيضا بوجود فرص للتحرش اللفظي والجسدي من بعض المستخدمين.

4. السجن:

قد تصل مخاطر تطبيق تيك توك إلى حد القبض على صانعى بعض المحتوى ممم يستخدمون التطبيق دون رقابة، التي تحتوى مقاطعهم القصيرة على مشاهد فاضحة أو إيحاءات جنسية، على غرار القضية المعروفة إعلاميا باسم "نجمة التيك توك مودة الأدهم"، والتي تم توجيه لها تهمة الحض على الفجور وغيرها.