زيدان.. قصة محترف دخل قلوب المصريين بسبب جرأته

يحتل منتخب مصر قائمة أكثر المتوجين بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، برصيد 7 بطولات بينما يأتي منتخب الكاميرون في المركز الثاني برصيد 5 بطولات.

ويعود الفضل في صدارة ترتيب الأكثر تتويجا بلقب بطولة الأمم الأفريقية لـ حسن شحاته المدير الفني السابق للفراعنه الذي نجح في التتويج بثلاث بطولات متتالية.

وحينما تعود الذاكرة إلى البطولات الثلاث يتحسر المصريين علي الحال الذي وصل له الفراعنه في الوقت الحالي حيث غابوا عن منصة التتويج لمدة 11 عاما تقريبا.

وفي البطولة الحالية خسر منتخب مصر اولى مواجهاته امام نظيرة نيجيريا بنتيجة هدف دون رد وسط اداء سئ وهجوم حاد علي كيروش المدير الفني واللاعبين وعلي رأسهم محمد صلاح.

وطالت الاتهامات، محمد صلاح طوال الفترة الماضية في ظل الاداء القوي والرائع مع فريق ليفربول الانجليزي وصدارة ترتيب الهدافين طوال الفترة الماضية وظهوره بأداء مغاير مع منتخب مصر .

وتذهب دائما ذاكرة المصريين نحو محمد زيدان لاعب منتخب مصر وفريق بوروسيا دورتموند الالماني السابق.

لا ينسى المصريون حينما قلد الاطفال قصة شعر زيدان المشهوره في ذلك الوقت وكان حلم كبير بالنسبة للأطفال.

وكان زيدان، صاحب الفضل الاول في الفوز ببطولة كأس الامم الافريقية لعام 2008 حينما نجح في الضغط بقوة علي سونج مدافع الكاميرون في الدقائق الاخيرة واستخلص الكرة ومررها ل محمد ابو تريكه الذي احرز هدف تتويج مصر باللقب.

ولم يكن زيدان معروفا بالشكل الكبير في مصر الا من خلال منتخب الفراعنه وظهوره بالاداء المبهر والقوي في الوقت الذي لم تمتلك مصر عدد محترفين كبير مثل الوقت الحالي .

وكان يتمتع زيدان بالقوة والمهاره وقدرته علي استغلال اقل الفرص لتسجيل الاهداف ويبدو انه كان رهان رائع للمعلم حسن شحاته للدفع به في التشكيل الاساسي بالمواجهات القوية .

لعب زيدان في بطولتى كأس الامم الافريقية التي توجت بها مصر اعوام 2008-2010 اما مع فريقه بوروسيا دورتموند فقد نجح في خطف بطولة الدورى الالماني من العملاق البافاري بايرن ميونخ عام 2010-2011 .

خاض زيدان تجربة احترافية كبيرة بدأه من نادي أوبة الدنماركي مرورا بـ ميتييلاند الدنماركي ثم الانتقال الي الدورى الالماني من خلال فريق فيردر بريمن ثم مانتس ثم هامبورج وبعدها بوروسيا دورنتموند الالماني