الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين.. حاولت شقيقته قتله.. ودفن في اليونان

يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين

يوسف فخر الدين … يعد واحدًا من أشهر  الفنانين في السينما المصرية، حيث قدم العديد من الاعمال السينمائية والتى ظهر فيها بدور الشاب الوسيم و المدلل .

يوافق اليوم ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين وهو الشقيق الاضغر للفنانة مريم فخر الدين ، وقد كانت بوابة العبور بالنسبة له الى عالم الفن .

 ولد الفنان يوسف فخر الدين فى حي مصر الجديدة فى 15 يناير 1935 ، لأب مصرى وأم مجرية

يوسف فخر الدين 

تعرّض يوسف فخر الدين لعديد من الأزمات فى حياته أهمها دخوله فى اكتئاب حاد بعد وفاة زوجته نادية سيف النصر عام 1974 في حادث سيارة ، وقد قرر بعدهاالابتعاد لفترة عن السينما  ثم هاجر في نهاية السبعينيات إلى اليونان وتزوج هناك من سيدة يونانية وعمل في اليونان موظف استقبال في أحد الفنادق ثم انتهى به الحال بائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية، ودفن الراحل هناك فى مقابر زوجته، وسافرت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين  لحضور مراسم الدفن.

يوسف فخر الدين 

مريم فخر الدين وعلاقتها بشقيقها :

كانت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين تَكبُر أخاها الأصغر يوسف فخر الدين بـ 4 سنوات، وتلك السنوات كافية لتفهم الطفلة الصغيرة مشاعر الغيرة، التي أصابتها فور ميلاد شقيقها الأصغر، فبدأت أولى مشاعر الغيرة، حين وُلد الصغير وأخذوا سريرها الخاص لينام فيه المولود، وذهبت هي للنوم في غرفة والدها.

قالت مريم فخر الدين فى أحدى حوارتها انها عند إصابتها بمرض السعال الديكي وتنبيه الطبيب على والديها بعدم اقترابها من المولود، كانت تذهب إليه ليلاً وتكح ، حتى يُصاب بالمرض ويموت.
ولكن حين بلغت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين الـ 18 عاما، وتزوجت من محمود ذو الفقار، وفي أحد الأيام تعرض والدها لحادث كبير، نُقل على أثره إلى المستشفى، وقبل وفاته، أمسك يدها، ويد شقيقها الأصغر يوسف، وقربهما من بعضهما البعض، ومن هذه اللحظة تحركت داخلها مشاعر الحب، والمسئولية تجاه يوسف.

أصبحت مريم فخر الدين تعامل شقيقها الأصغر يوسف وكأنه مسئول منها تمامًا، وكانت دائمًا تحقق كل رغباته، معبرة عن ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية: «دلعته دلع مرئ»، وعلى الرغم من أن والدتهما كانت قاسية عليه، وملتزمة، وأوصتها قبل سفرها ألا تتركه يشرب الخمر، ويخرج مع نساء، إلا أنها لم تسمع كلمة والدتها وتركته يفعل ما يحلو له.

مريم مع يوسف فخر الدين