EN 
سجلت الصين، اليوم الأحد، 65 حالة إصابة جديد بـ فيروس كورونا، بما في ذلك أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون في بكين، وذلك قبل أسابيع من بداية الألعاب الأولمبية الشتوية في 4 فبراير وعطلة رأس السنة القمرية في البلاد.
وبحسب "رويترز" تم اكتشاف متحور أوميكرون شديد العدوي في خمس مقاطعات وبلديات على الأقل، مما دفع المدن إلى فرض قيود لوقف انتشاره ويهدد بمزيد من تقويض النمو الاقتصادي المتباطئ.
وبالامس، سجلت العاصمة بكين، أول إصابة محلية بمتحور أوميكرون، وزار المصاب العديد من مراكز التسوق والمطاعم في الأيام الـ 14 الماضية، مما أثار مخاوف السلطات الصحية في الصين.
وقال بانج شينجهو نائب مدير مركز بلدية بكين للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إن امرأة من منطقة هايديان أبلغت عن إصابتها بالتهاب في الحلق يوم الخميس الماضي وحمى في اليوم التالي. وكانت نتيجة اختبارها إيجابية لكورونا أمس السبت.
ولم تذكر الصين عدد حالات أوميكرون التي اكتشفتها إجمالاً.
ونقلت صحيفة بكين ديلي الحكومية، عن بيانات رسمية، اليوم الأحد، أنه تم اختبار حوالي 13 ألف شخص للكشف عن فيروس كورونا في منطقة هايديان حيث تم اكتشاف الحالة، لكن لم تكن أي من النتائج إيجابية.
ومع ذلك، تم بالفعل إغلاق بعض المواقع الدينية في المدينة أمام الزوار كإجراء احترازي.
وقال معبد لاما، وهو دير بوذي في التبت في وسط بكين، اليوم الأحد، إنه سيغلق لفترة غير محددة بسبب تفشي وباء تفشي فيروس كورونا وإجراءات السيطرة عليه.
قال مارك وليامز، كبير الاقتصاديين الآسيويين في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة صدرت يوم الجمعة: "من السابق لأوانه استنتاج أن أوميكرون ستغرق جهود الصين لقمع كوفيد".
وأضاف: "لكن من الواضح أن ظهور المزيد من السلالات القابلة للانتقال يتطلب تدخلات أكثر تكرارا ... والحصيلة الاقتصادية من هذه اليقظة آخذة في الارتفاع".
ويسارع بعض سكان بكين، الذين يشعرون بالقلق من الوقوع في المدينة لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تستمر لمدة أسبوع، للعودة إلى الوطن مبكرًا بسبب تفشي أوميكرون.
وقالت شيلي فونج التي قررت العودة إلى منزلها في مقاطعة لياونينج، "من المقلق أن مصدر العدوى في بكين لا يزال غير واضح، إذا كان هناك تفشي في بكين، فلن أتمكن من العودة إلى منزلي".
وأضافت: "ماذا لو لم تكن هناك رحلات؟ ماذا لو كان هناك إغلاق في بكين؟ هذه احتمالات حقيقية."
وأبلغ البر الرئيسي للصين، عن 119 حالة إصابة مؤكدة جديدة بـ فيروس كورونا في 15 يناير، بما في ذلك الإصابات القادمة من الخارج، مسجلة انخفاضًا من 165 في اليوم السابق، وفقًا لبيانات لجنة الصحة الوطنية.
