الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك برلماني بشأن حوادث المعديات النيلية

النائبة أمال رزق
النائبة أمال رزق الله

تقدمت النائبة امال رزق الله عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى، بطلب إحاطة بشأن تكرار حوادث المعديات النيلية المتهالكة وغير المطابقة لمواصفات السلامة ومنع المعديات ذات العمر الافتراضي من العمل بمجرى النيل.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن حوادث المعديات النيلية المتهالكة وغير المطابقة لمواصفات السلامة والأمان وغير الصالحة للاستخدام الآدمى، أصبحت تتكرر بشكل مستمر بسبب عدم وجود صيانة دورية لها والمخالفات الهائلة دون أى رادع قانونى وإغفال الرقابة على التراخيص والقائمين عليها، وهو ما ينذر بوقوع كوارث دامية قد يروح ضحيتها عدد لا حصر له فى مختلف المحافظات.

 

وأضافت امال رزق الله، إنه سبق ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة استبدال معديات الموت بكباري، حفاظًا على أرواح المواطنين وهو من أهم المشروعات التى تنفذها وزارة النقل، ووفقًا لخطة العام المالي 2020 /2021 تم الإعلان عن إنشاء 15 كوبري علوي على النيل بتكلفة تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه.

 

وتابعت انه على الرغم من علم المسئولين بما تمثله هذه الوسيلة من مخاطر على حياة المواطنين وممتلكاتهم، فإنهم يغضون الطرف عنها دون أدنى مسئولية حيث أن المعديات بجميع المحافظات معظمها لا تهتم بغلق الأبواب المتهالكة مما يسمح بسقوط السيارات ووقوع الكوارث بالمخالفة لشروط الترخيص التى تختلف بحسب حجم المعدية.

 

وأكملت: "وافتقاد مواصفات الأمان والسلامة المطلوب توافرها مثل تناسب أطواق النجاة وسترات النجاة وطفايات الحريق غير الموجودة فى الأساس على الواقع بالمعديات - وأفراد الطاقم مع السعة الاستيعابية للركاب فى كل معدية وغيرها".

 

وعددت عضو مجلس النواب، مشكلات المعديات فى مصر والتى منها أن معظم معديات المركز بها عيوب فنية جسيمة، منها تكرار تعطل المواتير ووجود العديد من الفتحات نتيجة الصدأ وتأكل وتهشم أجزاء من المعديات تحت مرأى ومسمع أصحابها الذين لا يقومون بتصليحها بسبب الجشع وعدم وجود رقابة حكومية عليهم.

 

واستطردت: "هذا بالإضافة إلى قيام أصحاب المعديات بتحميل المعدية فوق طاقتها، حيث يقوم أصحاب المعديات بنقل العشرات من المواطنين وسيارات النقل وعربات الكارو المحملة بالطوب والردش فى نقلة واحدة، مما يؤدى إلى اختلال توازن المعدية وغرقها بقاع النيل، والكارثة الكبرى قيام عدد كبير من الأطفال أبناء أصحاب المعديات بقيادتها بدلاً من تشغيل سائق محترف، مما يؤدى إلى وقوع حوادث المعديات، خاصة وأن معظمها تعمل بالطريقة اليدوية فيقوم السائق بتثبيت «مدور المعدية» بعصا في اتجاه معين و يتركها ويذهب بعيدا إلى أن تصل المعدية للبر الآخر دون أى توجيه آخر منه.

 

واكملت عضو مجلس النواب أن غياب الرقابة والمتابعة على هذه المعديات سواء الأهلية أو الحكومية يؤدى لتفاقم الكوارث وزيادة ضحايا الإهمال فلابد من الرقابة على مدى صلاحية المعديات التى تحمل الكثير من الأرواح وافتقادها لمعايير السلامة والأمان بالمرسى و المعديات وإصلاحها وتطويرها والتراخيص والحمولات وقائديها وأوقات التشغيل وفرض العقوبات الرادعة للمخالفين مثل الحبس وإيقاف المعدية والتحفظ عليها ومنعها من العمل.

 

وطالبت امال رزق الله عضو مجلس النواب، بضرورة منع المعديات ذات العمر الافتراضى من العمل بمجرى النيل وإخضاع جميع المعديات لبرامج صيانة دقيقة فى برنامج الإحلال ووضع شروط ومواصفات جديدة للمعديات فيما يخص السيارات، كما يجب التفكير فى عمل كبارى علوية بديلة للمعديات و لو يتم تجميع مساري معديات على كوبرى واحد والإبقاء على المعدية فقط فى الأماكن التى بها الطلب ضعيف الى متوسط مع وضع خطوط ملاحية محددة لها.

 

وطالبت بسرعة عمل حصر عاجل وفوري للمعديات المتهالكة وتحديد جدول زمني لتطويرها، ودراسة إنشاء كباري على النيل في المناطق التي بها كثافات سكانية ولا يصلح بها عمل المعديات