الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيلها.. شاهد طقوس سعاد مكاوي خلال شهر رمضان

سعاد مكاوي
سعاد مكاوي

تحل اليوم الخميس 20 يناير ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوي ، التي ولدت في 19 نوفمبر 1928، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2008.

نشأة سعاد مكاوي 

اسمها بالكامل، سعاد محمد سيد مكاوي، وشهرتها «سعاد مكاوي»، ولدت بمدينة كفر الزيات، فهي ابنة الملحن الكبير محمد مكاوي، دفعها والدها للدخول في عالم الفن والتمثيل نظرا لنشأتها في بيئة فنية رصينة، فقد اقتحمت عالم المونولوج من أوسع أبوابه.

برعت سعاد مكاوي، في غناء المونولوجات أمام الفنان إسماعيل ياسين، كما اشتهرت في الخمسينيات بتقديم الثنائيات الغنائية في السينما مثل دويتو عايز أروح في فيلم المليونيرة عام 1950. 

 

سعاد مكاوي في شهر رمضان

ويعد طبق لقمة القاضي من الأطباق الرمضانية التي كانت تتقنها الفنانة سعاد مكاوي وكانت تحرص دائما علي تواجده علي مائدتها خلال شهر رمضان المبارك، إذ التقطت صورًا لها وهي تقوم بتحضير هذا الطبق الشهير.

سعاد مكاوي تحضر لقمة القاضي

حياة سعاد مكاوي 

ولدت سعاد مكاوي واسمها الحقيقي سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية،وعشقت الفن وغاصت في أجوائه وذلك نتيجة وجودها في أسرة فنية،حيث والدها هو الملحن محمد مكاوي تشربت منه أصول الفن والغناء والطرب حتي بدأت تغني المونولوجات. 

 

مسيرة سعاد مكاوي 

وتعد سعاد مكاوي إحدى النجمات اللاتى اشتهرن بالغناء حيث امتلكت خامة صوتية شعبية محببة إلى الأذن، فاشتهرت بمطربة "البياض والسمار" بعد أن لحن لها موسيقار الأجيال عبدالوهاب أغنية "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟ قلت اللي شارينى جوه العيون يحلى".

اشتهرت أيضًا بالعديد من الأغاني منها لما رمتنا العين عاوز أروح قالوا البياض احلى وحشني كتير عواد باع أرضه تزوجت ثلاث مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.

وفاة سعاد مكاوي

وافتها المنية وهي وحيدة بشقتها في حي باب الخلق في 20 من يناير عام 2008 إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وأعلنت الإذاعة المصرية تخصيص يوما كاملا لإذاعة أغنياتها ومونولوجاتها، فقد كانت الراحلة تشكو في سنواتها الأخيرة.

وكان رحيلها فاجعًا مؤلمًا فقد عبر العديد من الموسيقيين عن حزنهم الشديد عقب سماعهم الخبر، حيث علّق الموسيقار محمد سلطان في أحد حواراته يوم تشييع جثمانها علي خبر رحيلها بأنه أول خبر حزين يتلقاه في مطلع عام 2008 مؤكدًا أن سعاد مكاوي أحد أهم الأصوات النسائية الجميلة في العالم العربي وذلك بشهادة كل الملحنين الذين تعاملوا معها.