الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز الأزهر يوضح آداب الحوار في الإسلام

آداب الحوار في الإسلام
آداب الحوار في الإسلام

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، خلال فيديو نشرته صفحة صدى البلد عبر الفيس بوك ، آداب الحوار في الإسلام.

 

 آداب الحوار في الإسلام

وقالت منى يونس، عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن آداب الحوار في الإسلام هي:

1- خفض الصوت أثناء الحديث، والقرآن أصل هذا المعنى فى قوله تعالى “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ”.

 

2-عدم السخرية من الآخرين والذى نسميه “التنمر” والقرآن أتى بآية جامعة شاملة للمبدأ هذا، قال تعالى “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ”.
 

3- لا يتكلم الإنسان بكل ما يسمعه، قال صلى الله عليه وسلم، “كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع”، وهذه دعوة نبوية تربوية فى التحرى فى سماع الأخبار وعدم نقل كل ما يقال.

3- عدم التناجي، والتناجى هو التحدث سرا بين شخصين وترك الشخص الثالث، وممكن أن يكون التحدث سرا أو علانية وتكون الصيغة التى يتكلم بها الاثنين غير مفهومة للشخص الثالث، وحذرنا الإسلام من ذلك، مراعاة لمشاعر الآخرين قال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".

 

وأوضحت أول أدب من آداب التناجى هوأن يكون في طاعة الله ورسوله، وثانى أدب لو كنا أثنان لا يجوز أن نتناجي دون الشخص الثالث لأن ذلك سيحزنه ويكون ضغطا على مشاعره وسيعتقد أننا نتكلم عليه أو ندبرله مكيدة، والنبي أصل هذا المبدأ فى قوله: “إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجي اثنان دون الثالث من أن ذلك يحزنه”.

 

وتابعت ومن آداب التناجي أيضا ألا يتناجى اثنين ويوجد بينهم وبين الشخص الثالث أو أحد القاعدين عداوة أو خصومة لأنه سيعتقد أننا نتكلم عليه.

 

واستطردت: ومن آدابه أيضا لو داخلين على أحد ووجدنا اثنان يتحدثان لا نحاول أن نسترق السمع أو نتدخل فى الموضوع، وقد حدث موقف من أحد الصحابة اسمه سعيد بن أبي السعيد المقبري قال دخلت على بن عمر ومعه رجل يتحدث فجلست إليهما فسيدنا عمر ضرب على صدره وقال أما تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تناجى اثنان فلا تدخل بينهما حتى تستأذنهما،لأن في ذلك احترام لخصوصية الآخرين.