الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرصد السوري: داعش يسيطر على سجن الحسكة ويحتجز رهائن

 المرصد السوري: داعش
المرصد السوري: داعش يسيطر على سجن الحسكة ويحتجز رهائن

كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، آخر تطورات أحداث سجن غويران في الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي تعرض لهجوم من قبل عناصر تنظيم داعش.

ونفى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما أشيع عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على السجن، مؤكدا أنه لا يزال تحت سيطرة داعش، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".

وأكد عبد الرحمن أن 150 عنصرا من داعش فروا من داخل السجن، ألقي القبض على 130 منهم، بينما بلغت حصيلة القتلى في صفوف التنظيم الإرهابي 45 شخصا.

وأشار مدير المرصد السوري إلى أن عناصر داعش احتجزوا عددا من العاملين في السجن رهائن، ولا يعرف حتى الآن إذا كانوا قد قتلوا.

وكشف عن أن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي، تواصل البحث عن الفارين من السجن، مشيرا إلى تنفيذ ضربة جوية على مبنى في محيط السجن يعتقد أنه يؤوي عناصر من داعش.

ودعا مدير المرصد إلى ضرورة التحقيق في الحادثة التي تثير تساؤلات عديدة حول كيفية حدوث مثل هذا الخرق الأمني الكبير، وتواصل عناصر داعش مع جهات خارج السجن وحصولهم على السلاح.

ووصف عملية الفرار والسيطرة على السجن من قبل"داعش بـ"الفيلم الهوليودي"، محذرا من أن 19 ألف من العناصر الإرهابية التابعة للتنظيم الإرهابي قابعون في سجون قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وهم يمثلون "قنبلة موقوتة" تهدد المنطقة في حال تكرار سيناريو الغويران.

وشن تنظيم داعش الإرهابي هجوما على سجن تحت سيطرة القوات الكردية شرق الحسكة في سوريا، ما أدى لمقتل أكثر من 65 قتيلا من الطرفين إضافة إلى مدنيين.

ووقعت اشتباكات عنيفة الجمعة بين القوات الكردية ومقاتلين من تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، بعد هجوم نفذه التنظيم على سجن غزيران وأدى إلى فرار عدد من الإرهابيين المعتقلين فيه.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الإرهابيين هاجموا فجر الجمعة، سجن غويران الكبير في مدينة الحسكة الذي يضم آلافا من عناصر التنظيم.

ويعد هذا الهجوم هو الأكبر الذي يشنه تنظيم داعش منذ دحره في سوريا في مارس 2019، حسب وكالة "فرانس برس".

ويضم سجن غويران نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات داعش، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.