EN
قال الدكتور هاني تمام أحد علماء الأزهر الشريف، إن إصرار بعض الفنانين والفنانات ـ هداهم الله ـ على نشر القبح والفحش والرذائل في أعمالهم وهدم الثوابت والأخلاق نذير شؤم على المجتمع كله ، وعلى المسئولين التصدي بكل حسم وجدية لهذه الأعمال القبيحة حفاظًا على مجتمعاتنا وشبابنا وبناتنا.
وأضاف هاني تمام: وعلينا أن نتغافل عن هذه القبائح ولا نكثر الكلام فيها ؛ لأن ذلك يساعد على ترويجها ونشرها ، وأن نراعي أولادنا ونثقفهم ونغرس فيهم الثوابت والأخلاق الكريمة وكرههم للقبائح والرذائل بشتى صورها.
وتابع: وإن من المحزن والمؤسف أن نرى بعض شبابنا وبناتنا يتخذون من هؤلاء الفنانين والفنانات قدوة لهم في حياتهم ، وأن أغلب أوقاتهم تضيع في تتبع ومعرفة أخبارهم ومحاولة تقليدهم.
قال الدكتور هاني تمام أحد علماء الأزهر الشريف، إن باب التوبة مفتوح ماعدا الموت على الشرك بالله ، مضيفًا :"ماعدا ذلك ربنا غقور رحيم ولو بلغت الذنوب عنان السماء مهما كانت ذنوبك عظيمة فإن عفو الله أعظم".
وأضاف تمام خلال برنامج لعلهم يفقهون على " دي ام سي": لو صلحت الصلاة للانسان صلحت كل أعماله، موضحا: للأسف فيه شباب وصلوا لسن 20 سنة ولا يعرفون كيفية الوضوء.
وأكمل: خير الناس أنفعهم للناس ، ومن عظمة الدنيا أن أعمالك لو وصلت لغيرك هي من سعيك، واحرص على عمل يبقى معك لآخرتك.
وقال الدكتور هاني تمام أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله عز وجل لو عاملنا بعدله لن ينجو أحد، مشيرًا إلى أن الشيطان يوهم فئة من الناس أنهم فقط أصحاب الالتزام والتدين وأنهم فقط مقيمو شرع الله وأنهم هم الذين يحافظون على الدين وغيرهم مقصر يحتقرونه.
