الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هشام عزمي: الميتاڤيرس وافد جديد في عصر العولمة ذو حدين |فيديو وصور

صدى البلد

أقيمت اليوم ندوة «الثقافة والهوية في عصر العولمة» وذلك في قاعة ضيف الشرف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، وسط حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وقيادات عربية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
 

وقال هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن الثورة الرقمية التي يشهدها عصرنا الحالي تواجه تحديات كثيرة، وأن العالم أصبح يعتمد على تحديد سمات الشخص من خلال العالم الافتراضي والتكنولوجيا الرقمية، وأنه وفقاً للإحصائيات يتم تحديد الهوية حالياً بشكل رقمي، وأن حوالي ٧٦ ٪ من الأشخاص تحدد سماتهم دون اللقاء بهم وإنما عبر مؤشرات السوشيال ميديا.
 

وتابع هشام عزمي، أن الميتافيرس الذي أعلن عنه مارك زوكربيرج يعتبر وافد جديد، سيربط التأثيرات النفسية بالعوامل الرقمية الأخرى من خلال الأفاتار، وأنه سلاح ذو حدين له جوانب إيجابية وأخرى سلبية ستضح تأثيراته على المدى البعيد.

وأوضح سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الحركة المناهضة للعولمة ظهرت منذ عام ١٩٩٩م مع قمة الازدهار لحركة التجارة العالمية، وأن العولمة قدمت نفسها كحركة اقتصادية عابرة للحدود لتزيل المسافات بين المنتج والمستهلك، وخلقت نمطاً من القيم والأخلاق العالمية تسهل قبول المنتج التجاري والثقافي، ومن وجهة نظره لا يمكن حصر العولمة بصورة من صور الاستعمار.
 

وأشار سلطان فيصل الرميثي على سبيل المثال أن دولة الإمارات تقدم نفسها تحت شعار "التسامح والتعايش"، وهناك علاقة لذلك الشعار بالعولمة من خلال عدة جوانب، أولهم قبول الخصوصيات تحت أرض الأمارات والتي تتعارض مع العولمة التي توحد العالم بلون وصفة معينة، وكذلك الحفاظ على التنوع الثقافي واستمراره، والاعتماد على الحوار لفهم الثقافات المختلفة، وأكد أن ذلك كله يقود إلي انتهاج نهج التسامح والتعايش باعتباره لقاح للتعامل مع التغيرات الدولية.