إحسان أوغلو ولافروف يؤكدان أهمية الحل السياسي للازمة السورية

اتفق أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف على أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية، التي احتلت الحيز الأكبر من المباحثات بين الطرفين، في موسكو، اليوم الجمعة، 7 يونيو 2013.
وأكد الأمين العام للمنظمة من جانبه، أهمية الحل السياسي للأزمة، مشددًا على موقفه الثابت، الذي دعا إليه منذ بداية الأزمة، والذي يقضي بضرورة اللجوء إلى الحوار، وإنهائها بالطرق السلمية. كما شدد على أهمية مشاركة المنظمة في مؤتمر جنيف ـ 2، وذلك لدورها المهم، وعلاقاتها مع الدول الفاعلة في الأزمة، والتي تعتبر غالبيتها أعضاء بالمنظمة.
واتفق لافروف بدوره، مع الأمين العام في هذا الطرح، مستعرضا الجهود التي تبذلها بلاده إزاء الأزمة السورية، فضلاً عن تأييدها التام للحل السياسي، وشرح الوزير الروسي في اللقاء، جهود موسكو لعقد مؤتمر جنيف ـ 2، لافتاً إلى حرصها على إنجاز المؤتمر، وبشكل توافقي يضمن مشاركة جميع الأطراف السورية.
وتناول الاجتماع كذلك، المسألة الفلسطينية، والتطورات الجارية في مدينة القدس الشريف، والجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام، إضافة إلى أهمية إتمام المصالحة الفلسطينية.
وأكد إحسان أوغلو مجدداً أن القضية الفلسطينية تعتبر مسألة محورية لدى المنظمة، مشددًا على ضرورة استئناف عملية السلام، ومشيدًا بالموقف الروسي، ودعمه لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.